أوضح البابا فرنسيس ان المتشددين الإٍسلاميين يقترفون "خطيئة كبرى بحق الله" في سوريا والعراق، داعيا إلى حوار بين الأديان وتحرك لمحاربة الفقر للمساعدة في إنهاء الصراعات هناك. وخلال قداس مشترك مع البطريرك بارثولوميو الزعيم الروحي لثلاثمائة مليون مسيحي أرثوذكسي قال البابا فرنسيس إن أتباع كلالعقائد لا يمكن أن يواصلوا تجاهل صرخات ضحايا "الحرب غير الإنسانية والوحشية" التي تقع بالجوار. وقال "سلب السلام من الناس وارتكاب كل أفعال العنف أو القبول بهذه الأفعال، ولا سيما ضد الأكثر ضعفا ممن لا حول لهمولا قوة هو خطيئة كبرى بحق الله." واضاف خلال القداس في بطريركية سان جورج للأرثوذكس باسطنبول "صراخ ضحايا الصراع يحثنا على السير سريعا على طريق المصالحة والتعاون بين الكاثوليك والأرثوذكس." وكانت هذه هي ثالث مرة في ثلاثة أيام يشير فيها البابا إلى المتشددين من تنظيم الدولة الإسلامية الذين قتلوا أو طردوا مسلمين ومسيحيين وأصحاب عقائد أخرى لا يشاركونهم تفسيرهم المتشدد للإسلام. وقال البابا إن التصدي للفقر أمر ضروري لأن الفاقة تساعد على "تجنيد الإرهابيين"، مضيفا أنه رغم مشروعية استخدام المجتمع الدولي للقوة للتصدي "لمعتد ظالم" فانه ينبغي التوصل إلى حل دائم.
خارجيات
دعا إلى حوار بين الأديان وتحرك لمحاربة الفقر
البابا : المتشددون يقترفون "خطيئة كبرى"... ولا يمكن تجاهل صرخات ضحايا الحرب
04:55 ص