أطلق مزارعون أغنامهم تحت برج ايفل اليوم الخميس تعبيرا عن الاحتجاج ضد سياسة الحكومة في حماية الذئاب مشتكين من أنها تقتل أعدادا كبيرة من الحيوانات التي يربونها. وتشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 250 و 300 ذئب تعيش حاليا في فرنسا مقسمين في نحو 20 مجموعة. وتم تسجيل أول هجوم لذئب في الآونة الأخيرة على الثروة الحيوانية في عام 1993 وتزداد أعداد الحيوانات التي تتعرض للقتل مع زيادة أعداد الذئاب التي بدأت في استعمار مساحات أكبر من الأرض حسبما يقول الاتحاد الوطني الفرنسي للأغنام.وقال مزارع فرنسي يدعى لوك اتيلين "جئت الى هنا اليوم لأقول إن لدينا ما يكفي من الذئاب على أرضنا. نعاني من مشكلة ذئاب في جبال الألب منذ 20 عاما الآن وهي تستعمر حاليا شرق فرنسا ووسطها ولن تتوقف. لذلك جئنا الى هنا لنقول (قفوا). انها تكلف دافعي الضرائبالفرنسيين الكثير من المال.. كل سنة تكلف الذئاب (الفرنسيين) ما يقرب من 20 مليون يورو.. ونحن لدينا ما يكفي في الريف. الهجمات لا تتوقف. يقع المزيد والمزيد منها في كل عام.. وسوف تكون نهاية تربية الأغنام إذا استمرت الذئاب على هذا النحو في أرضنا."