«بنات السكن»... عنوان رواية الدكتور عدنان الطوباسي... وهي اولى البدايات في مجال الرواية، يقول الطوباسي عن روايته انها جاءت لتحكي بعضا من سيرة بنات السكن في الحياة الجامعية... وهي رواية اقرب الى الحقيقة منها الى الخيال، حيث تجسد واقعا معاشا في رحاب الجامعة وتقدم صورة عن الحب الذي يبقى والحب الذي يزول، ويضيف الطوباسي الذي امضى جل حياته في الجامعة مابين طالب على مقاعد الدراسة في كل المراحل وبين اداري واعلامي وعضو هيئة تدريس ومشارك في فعاليات جامعية مختلفة: هذه رواية تسلط الضوء على «هند» الفتاه الجامعية الريفية الجميلة القادمة من بعيد، والتي تحمل اوجاع القريه وهمومها، حيث تبهرها الجامعة وبريقها الاخاذ وتتعرف على شاب اعتاد ان يحضر وجبات الشاورما لبنات السكن عند ساعات المساء، وتهيم به حبا رغم انه لا يحمل شهادة وبينه وبينها فوارق اجتماعية وثقافية وعلمية... وفي الوقت نفسه تتعرف على عضوهيئة تدريس يحمل معاناة اسرية ويجد فيها فتاة تأسر قلبه وتصبح بينها وبينه علاقة تثمرعن تصحيح مسار الفتاة مع بائع الشاورما وتتحرر من قيوده... وتبدأ رحلة جديدة مع دكتور الجامعة، وتمضي الرواية في سرد الاحداث حيث يعود الدكتور الى رشدة واسرته بعد طول صبر، وتعود هند الى قريتهاوتتزوج من قريب لها هناك، وتقدم الرواية صورة عن حكايات بنات السكن وعن الحياة الجامعية ومشاكل التسجيل، والواسطات الجامعية... والمحاباة بين الطلاب والطالبات ووضع العلامات حسب العائلات واشياء اخرى، كما تتطرق الرواية الى اجواء الجامعة من تعيين، وترقية... وبحث علمي وما يصاحب ذلك من قضايا لها اول وليس لها اخر.يذكر ان الطوباسي اصدر «شواطئ بلا امواج»، ويضم مجموعة من المقالات والخواطر تجسد واقع الحياة... وله ايضا كتاب اكاديمي مشترك حول الاتصال والعلاقات العامة.