تجربة فريدة من نوعها أقدمت عليها محطة الـ «كويت اف. ام» في تنظيمها لمسابقة لاختيار المذيع الأفضل من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين، وقد تقدم للمسابقة 13 متسابقاً، تم استبعاد 3 في الأسبوع الثاني وسيتم الفرز بين المتسابقين حتى تصل المسابقة الى نهايتها، حيث تقدم جائزة الى الحائز على المرتبة الاولى. برنامج المسابقات من إعداد مهند الجريدان، محمد العبيد، وتقديم محمد الجاسر، واخراج جابر الجاسر. وتقام اختبارات المنافسة كل يوم جمعة في تمام الساعة التاسعة مساءً وقد تميزت أجواء المسابقات بالترقب والخوف والحذر من جانب المتسابقين بانتظار موعد استضافتهم على الهواء على عكس أسرة البرنامج التي تميزت بالمرح والحيوية، بدأ البرنامج بثلاث اتصالات مع المتسابقين الذين خسروا الجولة الأولى وهم عبد المجيد العنزي بسبب مرضه، وروان العبدالله وسعود الفيلكاوي واتضحت الروح الرياضية لدى المتسابقين الثلاث وقبولهم بالنتائج. وفي هذا السياق قال المعد مهند الجريدان لـ «الراي»: للمرة الأولى في إذاعة الكويت نقدم برنامجا لاختيار مذيعين بهذه الطريقة التي نحاول من خلالها استقطاب الصوت الكويتي لمحطة اذاعة الـ «كويت اف. ام» والتى تحتاج إلى مواصفات خاصة بالمذيعين من غير الخريجين من اي من الدورات التخصصية والتى نتمنى ان نجدها بهذه المسابقة. «الراي» رافقت التفاصيل من الاستديو مع أسرة البرنامج والمتسابقين وكانت لنا هذه الحوارات السريعة مع فريق عمل المسابقات، حيث ابتدأنا مع المعد مهند الجريدان: • كيف تم اختيار المتسابقين الـ 13 ؟ - بعد الإعلان عن المسابقة تقدم 62 من الشباب من الجنسين وبعد إجراء الاختبارات الصوتية وتقييم اللجنة، تم اختيار الـ 13 متسابقاً الذين خرج منهم إلى الآن 3 متسابقين. • ماسبب خروجهم ؟ - المتسابق عبد المجيد العنزي كان مريضا ولم يستطع الحضور، والمتسابقان روان العبدالله وسعود الفيلكاوي لأنهما حصلا على اقل نسبة من التصويت. • أتعني ان التصويت هو الفيصل النهائي ؟ - نعم نهاية كل أسبوع يتم تجميع عدد الأصوات لكل متسابق. • ماهي توقعاتك ومن سيفوز بهذه المسابقة؟ - كنت أتوقع عبد المجيد العنزي أما الشباب فأتوقع علي الإبراهيم وفهد العبيد وأتمنى أن يكون حظهما حلوا. أما بالنسبة للبنات فهن بالمستوى نفسه. وتوجهنا الى المعد محمد العبيد بسؤال حول طريقة التصويت، فقال:- اعتمدنا التصويت عبر الايميل لسهولته ومجانيته وقدرة الجميع على الوصول له واخترنا «ايميل» سهلاً يمكن الوصول له (mic.fm@hotmail.com) • ما هي توقعاتك عمن سيفوز ؟ - أتمنى أن تفوز أي بنت، لأننا نفتقر إلى العنصر النسائي. • مارأيك بمستوى المتسابقين؟ - مازلنا في البداية ولايمكن الحكم الآن عليهم، لاننا في هذه الفترة نتابع مدى ربكته وكيف يتخلص منها وهو تدريب لهم وسنرى ثقتهم في مواجهة «المايك» وربما لاحظت كيف يعبرون عن أنفسهم ويقرأون خبرا فنيا ويتلقون الاتصالات وإذا لم يحالفهم الحظ بالفوز عن طريق التصويت فستكون لهم فرصة بمحطات اذاعية اخرى. • ألا يوجد تحيز لأي واحد منهم خصوصا ان بعض المتسابقين لهم أقارب في الإذاعة ؟ - اللجنة الخاصة المحكّمة من إذاعة «كويت اف ام» تفرز الأصوات بشكل يومي وفي نهاية الأسبوع يتم تجميع العدد وتحويله إلى نسب، وصحيح ان من بين المتسابقين من لهم أقارب من الإذاعة لكنهم لم يدخلوا المسابقة إلا بعد مرورهم على اللجنة، ذلك يعني بأن لديهم الإمكانيات التي تؤهلهم ليكونوا مذيعين ولديهم اساسيات الالقاء الاذاعي ونحن لا نظلم احدا، فليس كل من له أقارب في الاذاعة يصبح مذيعا، والدليل ان المتسابقة روان هي ابنة الزميل المخرج عبدالله اليوسف وكان التصويت هو الحكم فخرجت من البرنامج. • هل لك أن تذكرنا بمعلومة تفيد المتواصلين معكم للتصويت للمذيع الفائز ؟ - نذكر ان التصويت من الايميل الواحد يكون مرة وحدة خلال الأسبوع الواحد. من جهة اخرى كان مخرج البرنامج جابر الجاسر منشغلاً في اداء عمله، واستطعنا اقتناص فرصة الحوار معه، حيث بادرناه بالسؤال حول مستوى المتقدمين للمسابقة، فقال:- فوجئت بمجموعة الشباب والشابات الذين تقدموا للمسابقة وارى ان مستواهم جميل. • ارى توافقا بين القائمين على البرنامج، كيف تشكل هذا التفاهم، وهي التجربة الاولى ؟ - تسود بيننا روح المحبة والمودة والتآلف، ولنا فترة طويلة نعمل معاً في برامج اخرى. • هل صحيح ان اعتماد المسابقة على التصويت قد يظلم المتسابقين؟ - بالفعل التصويت هو الحكم وبعض المتسابقين شن حملات من خلال الانترنت، فأقول للمتسابقين من لا يفوز بالتصويت لا يعني انه الأسوأ. أما مقدم البرنامج محمد الجاسر فقد قال: تقديمي لهذا البرنامج اعتبره تجربة جميلة وهو يذكرني ببداياتي وأقول للمشاركين ان الارتباك على الهواء أمر طبيعي وانصحهم بعدم الاستعجال وأرجو ان تستمر معهم حالة الطموح والرغبة والإرادة وهذا كله من عوامل نجاح المذيع.
المتسابقون قالوا:
- أمل أمان، الرمز «2» دخلت هذه المسابقة لان التقديم هواية احبها من زمان، وانا أحب هذا المجال «وايد» - راكان الحميدي، الرمز «11» دخلت المسابقة لحبي للتنافس وأتمنى أن أصبح في يوم من الأيام مذيعا ناجحا. - رواء دهراب، الرمز «4» من صغري وأنا احب الاذاعة وارافق والدتي المذيعة دائما للاستديوهات فأحببت هذا المجال كهواية. - سهام مبارك، الرمز «10» هوايتي منذ الصغر ان أصبح مذيعة وحين سمعت فلاش المسابقة شاركت مباشرة وأتمنى أن أفوز. وإذا لم يحالفني الحظ، فهذه تجربة جيدة قد تؤهلني لفرص مقبلة في المستقبل. - علي الإبراهيم، الرمز «9» شاركت في هذه المسابقة لأنها تجربة حلوة وأحببت خوضها واستفدت منها جدا وأتمنى الفوز للاكفأ منا جميعا. - علي مبارك الحشاش، الرمز «6» سبب دخولي للمسابقة إحساسي بان عندي موهبة المذيع وأتمنى ان أكون مذيعا محبوبا والناس تتقبلني كما انا. - فهد الحمود، الرمز «8» دخلت المسابقة لرغبتي في تنمية هوايتي وكوني صحافيا رغبت في صقل هذه الموهبة. - فهد العبيد، الرمز «5» سبب دخولي للمسابقة لان التقديم هوايتي وأحب تجربة نفسي كمذيع ومعرفة قدراتي وأتمنى إن كل الناس يسمعون صوتي. - قيروان غانم، الرمز «1» دخلت المسابقة لأني احببت هذه التجربة وأتمنى أكمال المشوار والفوز وحتى في حالة عدم فوزي فانا «الكسبانة» وسعيدة بالمشاركة واعتبرها تجربة حلوة لي. - مريم أحمد، الرمز «3» شاركت في هذه المسابقة لأنها رغبتي منذ الصغر أن أصبح مذيعة وأتمنى تتحقق أمنيتي بالفوز.
المتسابقات البنات
فريق العمل
في داخل الاستديو