استمات نائب سابق لعرقلة تنفيذ القانون ضد ابنه الذي احتجز امس على خلفية قيادته سيارته مخموراً واصطدامه بسيارة مدنية وبدوريتي نجدة ومحاولته الهرب.ولجأ النائب السابق الى تشغيل كل واسطاته لطمطمة القضية مستفيداً من صداقاته كونه كان وزيراً سابقاً ايضاً، وطلب مساعدة وزير واكثر من عضو في مجلس الامة لكن مسؤولي وزارة الداخلية الذين يتابعون الامر رفضوا كل الواسطات وأصروا على تطبيق القانون بحذافيره.وكان (ف. م. ع) ابن النائب السابق احتُجز في مخفر الدعية على خلفية اصطدامه بسيارة مدنية ودوريتين، حيث كان بحال غير طبيعية وبرفقته شخصان أحدهما كندي والآخر هندي.واوضح مصدر أمني أن «رجال نجدة العاصمة، وأثناء إقامة نقطة تفتيش على طريق الاستقلال، فوجئوا باصطدام قائد سيارة فارهة بسيارة مدنية ودوريتين تابعتين لنجدة العاصمة، وتمكنوا من ايقافه اثناء محاولته الهرب ليتبين لهم انه كان مخموراً وبحال غير طبيعية ويرافقه شخص كندي الجنسية (ج) وآخر هندي الجنسية (ج)، وعُثر بحوزتهم على 3 زجاجات خمر مستوردة».وأفاد المصدر بأنه «تمت إحالة المتهمين الثلاثة على مخفر منطقة الدعية حيث جرى احتجازهم على ذمة القضية 322 /2014 جنح الدعية».