أجمع اعضاء مجلس الأمن على الخطورة التي يشكلها انتشار فيروس ايبولا في غرب افريقيا على الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً على "الحاجة الى وضع خطة طويلة الامد في المنطقة تدعمها (لجنة بناء السلام)". واعرب المجلس في بيان رئاسي اصدره الليلة الماضية عن تقديره "للمساهمات المهمة والتزامات الدول الاعضاء في غرب افريقيا بمواصلة جهود الاستجابة لتفشي فيروس ايبولا فيما يتعلق بالتعامل مع تداعياته السياسية والامنية الانسانية والاقتصادية -الاجتماعية بما فيها الامن الغذائي". ولفت الى "اهمية الحاجة الى مراقبة الأوضاع بشكل جاد والى التعبئة الاجتماعية لاسيما خارج المدن في البلدان الأكثر تأثرا بتفشي الفيروس مثل غينيا وسيراليون وليبيريا". وطالب المجلس "باستمرار التنسيق بين بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للايبولا مع حكومات تلك البلدان وجميع الممثلين الوطنيين والاقليميين والدوليين، بما في ذلك المنظمات متعددة الاطراف". وعلى صعيد متصل، اعرب مجلس الامن عن القلق حيال ظهور عدد من حالات الاصابة بفيروس ايبولا في مالي. ويسعى المجتمع الدولي لتحقيق هدف 70-70-60 الذي وضعته بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للايبولا ومنظمة الصحة العالمية والذي يرمي إلى عزل ومعالجة نسبة 70 في المئة من الحالات المشتبه بها في غرب افريقيا، وإجراء الدفن الآمن لـ70 في المئة من الموتى في غضون 60 يوما بحلول ديسمبر.
خارجيات
مجلس الأمن يؤكد الحاجة الى وضع خطة طويلة الأمد للتعامل مع فيروس "ايبولا"
06:50 م