أكد المخرج جابر محمدي أنه ابتعد في الوقت الراهن عن المسرح لغياب الأجواء المناسبة للإبداع، لافتاً إلى أنه يركز في المسرح على الجهة المنتجة التي تقف وراء العمل وعلى قيمة العمل وما يحمله من رسالة وهدف، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يضحي بما حققه من رصيد فني لمجرد الظهور والتواجد فقط.ووجه محمدي عتبه الشديد إلى القائمين على مسرح الشباب، لعدم تكليف أنفسهم بإرسال دعوة له لحضور المهرجان الأخير، بالرغم من أنه أحد المؤسسين له، وقال: «ساهمت بقوة وحماسة في خروج هذا المهرجان إلى النور مع زملاء وأصدقاء أكنّ لهم كل التقدير والاحترام، بل وتشرفت بالإشراف الفني عليه لأربع دورات كانت من أهم وأنجح دوراته، وصنعت نجاحات كثيرة لمسرح الشباب، وحققت جوائز مهمة عندما تصديت لإخراج الأعمال التي شارك فيها بالمهرجانات، ومنها مسرحية (الفيل) التي حصدت جائزة أفضل عرض مسرحي في مهرجان الكويت المسرحي العام 2000، وكذلك مسرحية (شيطان الحب) التي حصدت الجائزة الكبرى في مهرجان الكويت المسرحي العام 2004، فضلاً عن الإشراف على عدد من أعمال الشباب»، لافتاً إلى أنه فضّل الابتعاد بعد شعوره أنه لم يصبح له دور يقوم به.وألمح محمدي إلى أنه كان يتطلع إلى تقدير الدور الذي قام به مع هذه المؤسسة الفنية، خصوصاً أنه تربطه علاقة طيبة بالقائمين عليها ولا يوجد أي خلاف أو مشكلة معهم، منوهاً إلى أن الكثير من النقاد والمسرحيين طالبوا عبر صفحاتهم بضرورة أن يتم تكريمه كما يحدث مع المسرحيين في المهرجانات.واعتبر محمدي أن مسرح الشباب مؤسسة فنية مهمة خلقت جيلاً مسرحياً جيداً، مثمناً اهتمام الهيئة العامة للشباب والرياضة بها، ومعبّراً عن تقديره لجهود الفنان عبد الله عبد الرسول وحماسة القائمين على فرقة مسرح الشباب، متمنياً لها الاستمرار في التفوق والتواجد في كل المحافل المسرحية كما عرفها الجمهور.وفي ما يتعلق بالبرامج التلفزيونية، أوضح محمدي أنه ما زال يحصد أصداء نجاح فيلمه «الكويت مستقبل أجمل»، الذي تم عرضه أخيراً في إيطاليا ضمن فعاليات ثقافية كويتية.
فنون - مشاهير
عاتباً على عدم دعوته لحضوره بالرغم من أنه أحد مؤسسيه وصنّاع نجاحه
جابر محمدي: انتظرت التكريم من مهرجان مسرح الشباب
جابر محمدي
08:24 م