يخوض حزب «النور» الذراع السياسية لـ «الدعوة السلفية»، 3 معارك ساخنة في وقت واحد: الأولى، وبدأت قبل فترة مع وزارة الأوقاف، والثانية بدأت منذ أيام مع الإعلاميين والثالثة اشتعلت أول من أمس مع حزب «الوطن» السلفي.في المعركة الأولى، رئيس «النور» يونس مخيون، قال إن سبب مهاجمة وزير الأوقاف للحزب ووصفه «الدعوة السلفية» بالسير على خطى «الإخوان» يعود الى انتقادات قيادات سلفية للوزير.واصفا اتهامات وزير الأوقاف بـ «الباطلة».وفي معركة ثانية، انتفض حزب «النور» ضد عدد من الإعلاميين والصحافيين والسياسيين، وقدم ضدهم بلاغات الى النائب العام، بدعوى تشويهه، على خلفية أزمة ما اصطلح على تسميته إعلاميا بـ«فضيحة عنتيل الغربية».وذكر الحزب، في بيان، أن إثارة هذه القضية في هذا الوقت تستهدف إحراجه وتشويهه قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية التي يعول كثيرا عليها.وفي قضية ثالثة، اتهم حزب «النور» أعضاء حزب «الوطن» بسرقة صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، ونشر أخبار محرضة على العنف ضد الدولة.
خارجيات - مصريات
الحزب السلفي يخوض 3 معارك سياسية ودينية وإعلامية
«النور»: سنقاضي الإعلاميين في «عنتيل الغربية»
09:56 ص