رحب عدد من الفصائل الفلسطينية بالهجوم الذي استهدف كنيسا يهوديا في القدس، واصفة اياه بأنه رد فعل على شنق شاب فلسطيني في محطة للحافلات «وجرائم الاحتلال المستمرة في المسجد الأقصى». وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري في بيان ان «عملية القدس تعد رد فعل على جريمة اعدام الشهيد الرموني وجرائم الاحتلال المستمرة في المسجد الاقصى». ودعا ابو زهري الى «مواصلة عمليات الثأر من المتطرفين اليهود الذين ينتهكون المقدسات يوميا ويقومون بقتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم وتدنيس المسجد الاقصى». من جهته قال الناطق باسم الجبهة الشعبية جميل مزهر في تصريح صحافي ان «هذه الهجمات تعد ردا طبيعيا على الاعتقالات اليومية نتيجة استهداف الاحتلال الاسرائيلي عزل القدس عن مشروع الدولة الفلسطينية». بدوره قال الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفي البرغوثي في تصريح صحافي ان «ما حدث اليوم هو نتيجة جرائم الاحتلال الاسرائيلي التي وقعت بقطاع غزة والتي ادت الى مقتل 2600 فلسطينيي بينهم 60 طفلا». ومن جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي في تصريح صحافي ان «المستوطنين اليهود اعتقلوا وقتلوا الفلسطينيين الابرياء» محذرا من ان «الضغط سيولد الانفجار». من جهتها اشادت حركة الجهاد الاسلامي بالهجوم الذي وصفته بأنه «بطولي» وأنه «جاء ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه».
خارجيات
فصائل فلسطينية ترحب بعملية القدس
05:36 م