رحبت منظمة التعاون الإسلامي بانتخاب ميشيل كافاندو رئيسا جديدا للمجلس الوطني الانتقالي في بوركينا فاسو، مؤكدة التزامها بدعم السلطات الانتقالية في اداء مهامها. وهنأ الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني في بيان صحافي كافاندو على الثقة التي وضعها فيه جميع أصحاب الشأن في بوركينا فاسو من خلال انتخابه، معربا في الوقت ذاته عن أمله في أن "يسخر تجربته الغنية في الحياة العامة لتوجيه البلاد صوب مرحلة تتسم بالمصداقية وتحظى بالقبول". وأشاد مدني بالأطراف المعنية وبالجيش "على ما تحلوا به من روح الوفاق ولما أبانوا عنه من نضوج خلال الأسبوعين الماضيين الأمر الذي أفضى إلى اعتماد الميثاق السياسي لتوجيه العملية الانتقالية"، مؤكدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع أبناء شعب بوركينا فاسو والتزامها بدعم السلطات الانتقالية في النهوض بالمهمة الجسيمة الملقاة على عاتقها لإعادة إرساء النظام الديمقراطي في البلاد.
خارجيات
"التعاون الإسلامي" تدعم الرئيس الانتقالي الجديد لبوركينا فاسو
05:37 م