بعد نحو شهر من «جرس الإنذار» الذي قرعه وزير الداخلية نهاد المشنوق معلناً ان السنّة في لبنان لن «يكونوا مجالس صحوات مثل العراق» منتقداً توقف الخطة الأمنية التي كان جرى الاتفاق عليها في مجلس الوزراء عند حدود مناطق نفوذ «حزب الله» «وعدم القدرة عن ملاحقة خاطفين في بريتال ومزورين في النبي شيت وفي حي الشراونة في بعلبك»، بدا ان «يد الأمن» أُطلقت في منطقة البقاع حيث بدأ الجيش اللبناني عمليات دهم بحثاً عن مطلوبين في غالبية البلدات والقرى.ولم يمر اليوم الاول من الإجراءات الامنية امس دون مأساة مقتل امرأة واصابة زوجها بجروح بالغة اضافة الى جرح ابنها بعدما فرّ مطلوبون من بلدة دار الواسعة غرب بعلبك حيث طوّقتهم القوى الامنية باتجاه بلدة بتدعي المجاورة في منطقة دير الاحمر (ذات الغالبية المسيحية) فاقتحموا منزل صبحي فخري وحاولوا الاستيلاء على سيارة رباعية الدفع للفرار بها. ومع امتناع فخري عن إعطائهم السيارة عمدوا الى اطلاق النار عليه وعلى زوجته نديمة ونجله روميو.وأشارت تقارير الى ان الجيش اللبناني تمكّن من معرفة هوية مطلقي النار على عائلة فخري وهم من آل جعفر ويواصل ملاحقتهم لتوقيفهم.وكانت قوة من الجيش اللبناني طوقت عند الخامسة فجر امس بلدة بريتال من جهاتها الاربعة، وتمكنت من احكام السيطرة عليها بعدما اقفلت الطرق الاساسية والفرعية والترابية، حيث اقامت عدداً من الحواجز تمهيداً لدخولها وملاحقة المخلين بالأمن.
خارجيات
مقتل لبنانية وجرْح زوجها وابنها برصاص مطلوبين
«الخطة الأمنية» بلغت مناطق نفوذ «حزب الله» في البقاع
09:40 م