رحبت أوساط كنسية في مصر، بالقرار الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترخيص للطائفة الإنجيلية بالكنيسة الرسولية في ناحية القرية بالدوير، في مركز طِما في محافظة سوهاج، وسط الصعيد.وأكدت قيادات كنسية لـ «الراي»، إن «هذا القرار أثلج صدور جميع الطوائف المسيحية، لأنه يسمح ببناء كنيسة جديدة، وبقرار سيادي».وصرح الناطق الرئاسي علاء يوسف، بأن «هذا القرار يأتي تعبيرا عن روح المودة والأخوة التي توجد بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، ولتمثل ردا عمليا على محاولات بث بذور الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد».وحكوميا، أرسلت وزارة العدالة الانتقالية مسودة قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين إلى رؤساء الكنائس بعد إدخال تعديلات عليه.وأشارت مصادر كنسية، الى «إن المسودة عقب تلقيها، بدأ عدد من ممثلي الكنائس المصرية عقد اجتماعات لمناقشة هذه التعديلات وإبداء ملاحظاتهم في شأنها، على أن يتم تسليم المسودة مرة أخرى معها الملاحظات في موعد أقصاه 26 نوفمبر الجاري».وتبدأ اجتماعات لجان «المجمع المقدس» للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحد المقبل، حيث تجتمع لجنة العلاقات العامة، ولجنة الأسرة، فيما تعقد لجنة الرهبنة والأديرة، ولجنة العلاقات المسكونية، ولجنة الإعلام والمعلومات، ولجنة الرعاية والخدمة، اجتماعاتها الاثنين، ولجنة الطقوس ولجنة شؤون الإيبارشيات، ولجنة الإيمان والتعليم والتشريع، ولجنة شؤون المهجر ستجتمع الثلاثاء، إضافة إلى اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع التي تضم كبار رجال الكنيسة صباح الأربعاء المقبل برئاسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني.وبدأت الكنيسة الإنجيلية المشيخية الاستعدادات للاحتفال بمرور 150 عاما على تأسيس كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة.وقال منظم الاحتفالية القس ثروت قادس، إن «الاحتفال سيشهد عدة أحداث ولقاءات ويتوج بالاحتفال الرسمي غدا (اليوم) في الكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة».وكلية اللاهوت الإنجيلية واحدة من أقدم كليات اللاهوت في العالم في التاريخ الحديث. وهي الثانية في تاريخ مصر بعد مدرسة لاهوت الإسكندرية العريقة التي بدأت في نهايات القرن الثاني الميلادي واستمرت حتى القرن الخامس الميلادي.وتنظم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع أسقفية الشباب احتفالية على مسرح الوزارة مساء اليوم تحت عنوان «معا على الطريق».وأكدت أسقفية الشباب، أن الاحتفالية ستكون بحضور البابا تواضروس، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، ومفتي الديار المصرية شوقي علام وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات والفنانين.