أشار ممثلو اجتماع (لندن 11) لمجموعة أصدقاء سوريا إلى ضرورة الالتزام بعملية انتقال سياسي حقيقية وفقا لاتفاق جنيف بما يحمي ويحفظ سلامة ووحدة اراضي سوريا. وشدد البيان الختامي للمجموعة الليلة الماضية على اهمية مواصلة الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" لاضعاف شبكاتها التي سعت لاستغلال الثورة لصالحها وتهديد الهوية الوطنية في سوريا واستهداف القوات السورية المعتدلة. ولفت البيان الى ان الجماعات المعتدلة في سوريا تعتبر عنصرا اساسيا وسيكون لها دور في التوصل لتسوية سياسية مستقبلا علاوة على مساهماتها في القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية. وأكد أهمية دعم الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة والجماعات الموالية لهما للمساعدة في استقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم وتوفير الخدمات الأساسية والحماية للمواطنين السوريين. ودعا في هذا الصدد قوى المعارضة الى العمل تجاه توحيد كافة الجماعات والمقاتلين المعتدلين لما هو في صالح الشعب السوري حيث لانها تقاتل في حرب على جبهتين لمقاومة وحشية نظام الأسد ومكافحة المتطرفين بمن فيهم داعش. وأعرب عن استعداد المجموعة للمساهمة في البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لتدريب وتجهيز العناصر المعتدلة من الجماعات المعارضة المسلحة والتي تشكل جزءا من الجهود الشاملة لتعزيز تواجد هذه العناصر المعتدلة على الأرض للتصدي للطغيان والتطرف.
خارجيات
"أصدقاء سوريا" تؤكد ضرورة محاربة داعش والحفاظ على وحدة الأراضي السورية
02:37 م