كونا- أشاد محافظ ظفار محمد بن سلطان البوسعيدي بأعضاء «رحلة الأمل» الكويتية والدور الذي قاموا به خلال الرحلة في توضيح اهدافها الاجتماعية والانسانية، مبينا ان هذا الامر ليس بغريب على اهل الكويت.ونوه البوسعيدي خلال لقائه أمس اعضاء قارب الرحلة الذي وصل الى مدينة صلالة امس الاول، في طريق عودته إلى الكويت، بالجهود الجبارة التي بذلت في الرحلة، من اجل تحقيق اهدافها في النهوض بقضايا ذوى الاعاقة الذهنية ليس في الكويت، بل في دول مجلس التعاون الخليجي.وقدم اعضاء قارب الامل خلال اللقاء مع المحافظ شرحاً عن الرحلة التي تحظى برعاية سمو امير البلاد واهدافها والدول التي مرت بها، مبينين ان الهدف منها هو ايصال رسالة دولة الكويت الانسانية الى أعلى المنظمات العالمية المعنية بقضايا ذوي الاعاقة الذهنية، ولتكريس الجهود العالمية لدمج هذه الفئة في المجتمعات كفئات فاعلة تساهم في نهضة مجتمعاتها جنباً الى جنب مع بقية فئات المجتمع.وحضر اللقاء القائم بأعمال السفارة الكويتية لدى سلطنة عمان جاسم ابو مرزوق، وعدد من المسؤولين العمانيين.وكانت رحلة الأمل قد زارت سلطنة عمان في شهر مايو الماضي في مستهل جولتها العالمية لإيصال رسالتها حول ضرورة تقديم الدعم اللازم لفئة الاحتياجات الخاصة من ذوي الاعاقة الذهنية.يذكر ان القارب زار أكثر من 25 محطة حول العالم خلال رحلته التي تستغرق نحو ثمانية أشهر وتهدف الى اثبات قدرة ذوي الإعاقات الذهنية والتركيز على إنجازاتهم ودور الجمعيات التي تخدمهم لتحقيق المزيد من الدعم لهم.