كشف ضابط قسم التوعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات الملازم أول محمد مناور المطيري ان الإدارة نجحت في إحباط العديد من عمليات تهريب المخدرات بطرق مبتكرة عدة مثل التهريب بطاولات كي الملابس وسلندرات الغاز والحديد المسلح والمجلات والحقائب الرياضية واللحوم ولمبات النيون وغيرها .وأشار المطيري خلال محاضرة توعوية بمدرسة ثانوية 25 فبراير للبنات بمنطقة حولي التعليمية ضمن فعاليات الملتقى الثامن عشر لمكافحة المخدرات الذي يقام بالتعاون بين وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية إلى دور الإدارة في مساعدة الراغبين بالعلاج من الإدمان من خلال إرشادهم للتقدم طوعاً لمركز الإدمان أو تقدم ذويهم ببلاغ شكوى الإدمان.وتحدث المطيري عن أنواع المخدرات وأضرارها الصحية، مؤكدا سعي مروجي المخدرات والسموم لتدمير الشباب .من جهته، قام الخبير الدولي في مجال المخدرات وكيل ضابط الدكتورعايد الحميدان، بالتعريف بمادة الشبو المخدرة وتسمياتها العديدة، ومنها «الآيس» و«الكريستال ميث»، مبيناً أنه نوع من أنواع المخدرات التخليقية ذات التأثير العقلي، والذي يعتبر من المخدرات المحفزة للجهاز العصبي وتأثيراته الكبيرة على الدماغ ولما يحتويه من مادة الميث أمفيتامين المخدرة.وكشف الحميدان عن جهل الكثير من المتعاطين بمكونات مادة الشبو ومنها المبيدات الحشرية والمنظفات والغازات السامة سريعة الاشتعال.وأوضح أن تعاطي مادة الشبو يعاقب عليه القانون الكويتي بوصفه أحد المؤثرات العقلية وباعتباره مادة مخدرة ثبت طبياً أنها تحتوي على منبه قوي للجهاز العصبي المركزي، ولما له من أضرار على الصحة وما يسببه من أوهام لمتعاطيه بدءاً من الشعور بالطاقة الجسدية والنشاط والسعادة والثقة بالنفس وانتهاءً بما يصل إليه المتعاطون من الإدمان بسرعة.وبين أثر إدمان مادة الشبو وما يتسبب عنها من عنف وسلوك عدواني يؤدي لارتكاب الجرائم، داعياً إلى تكاتف الجميع وتعاونهم مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في اكتشاف جرائم المخدرات ومرتكبيها باعتبارها مشكلة عالمية تؤرق الشعوب.وتطرق إلى الحديث عن العقوبات التي ينالها كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد ومستقبل أبنائه خصوصا من جالبي تـــلك السموم، مؤكداً في الوقت نفسه على ان «الجليس» أو من يجلس مع المتعاطين تصل عقوبته للحبس لمدة عامين.ودعا الجميع للابتعاد عن مخالطة المدمنين وضرورة أن يستثمر الشباب وقتهم بالثقافة والقراءة وأن يتحصنوا بالعلم باعتباره السلاح الناجح في مواجهة أي آفة أو مشكلة تواجههم.