بعد إغلاق ثانوية فلسطين وتوصيات وزارة الأشغال بإغلاق مدرسة ابن سينا استنفرت وزارة التربية لفحص مبانيها المدرسية في عموم المناطق التعليمية تجنباً لأي أزمات قد تقع لا قدر الله فيما طلب وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى مراقبي الصيانة في المناطق التعليمية كافة لاجتماع طارئ أمس لبحث هذا الملف.وطلبت وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد من الوكيل المساعد للمركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والأبحاث في وزارة الأشغال العامة إجراء الفحوصات الإنشائية اللازمة للهيكل الخرساني لثانوية سعاد محمد الصباح بنات في منطقة المنصورية.وانطلقت الوتيد في كتابها من مبدأ التعاون القائم بين وزارتها والمركز راجية الإيعاز لجهة الاختصاص نحو أخذ العينات اللازمة وإجراء الاختبارات لمختلف العناصر الإنشائية لمباني الثانوية المشار إليها والتابعة لمنطقة العاصمة التعليمية وتزويد وزارتها بالنتائج والتوصيات.وفي كتاب آخر وجهته إلى وكيل وزارة الأشغال ،شددت الوتيد على ضرورة إصلاح عازل الأسطح لمدارس منطقة جنوب السرة «السلام –حطين-الزهراء» التابعة إلى منطقة حولي التعليمية.وبينت الوتيد في كتابها كثرة الشكاوى المتكررة في شأن مدارس المناطق الثلاث المشار إليها والتي تسببت في مشكلات الخرير وتلف الأسقف الزائفة وأعطال الدوائر الكهربائية راجية إصلاحها في أقرب وقت ممكن قبل موسم الأمطار إضافة إلى موافاتها بأسماء المدارس التي انتهت كفالة عازل الأسطح بها ليتسنى للوزارة إجراء الصيانة لها بمعرفتها.وفي هذا الصدد كشف مدير مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الدكتور عمر البناي في كتاب وجهه إلى الوكيلة الوتيد عن رغبته في أن تقوم وزارة التربية بالتنسيق مع الجهات الفنية في وزارة الأشغال بعمل اختبار مسح فني لمدى صلاحية مبنى مدرسة سمية الإبتدائية في منطقة الروضة للاستخدام من قبل المركز كمقر رئيسي لفصول الموهبة والإبداع.