كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون البحث الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي النقاب عن خطة أمنية لملاحقة آفة المخدرات بما فيها مادة الشبو،هذه المادة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم، من خلال خطين الاول ملاحقة المخدرات من مصادرها وعدم انتظار وصولها البلاد والآخر اجراءات عالية الدقة في المنافذ من خلال التنسيق مع قطاعات اخرى مثل الجمارك والمنافذ.وقال العوضي - في تصريح خاص لـ «الراي» - «إننا لن نسمح ولن نتهاون ازاء هذه الآفة المدمرة للشباب وللأمن الوطني»، موضحاً أن «الخطة الأمنية ترتكزعلى ملاحقة المخدرات من مصادرها وعدم انتظار وصولها إلى بلداننا، ومن تلك الخطوات وجود مكاتب للمخدرات في البلدان التي تأتي منها تلك السموم والتنسيق مع السلطات الامنية في تلك البلدان».وأشار إلى أن «هناك خطاً آخر للخطة يتمثل في تنسيق أمني خليجي عالي المستوى لرجال مكافحة المخدرات في مجال تبادل المعلومات وتسهيل تمريرها ومتابعتها والتنسيق بالضبط حال دخولها اول دولة خليجية مستشهدا بما تم من تعاون أمني أخيراً مع دولة الامارات عند محاولة إدخال مخدرات لبلادهم».وبيّن اللواء العوضي ان «الكويت لديها قوانين رادعة تصل الى الاعدام لتجار المخدرات وبالتالي لا حاجة للحديث عن عقوبات اضافية»، كاشفا النقاب عن اجتماعات أمنية خليجية لمسؤولي مكافحة المخدرات لتبادل خطط التعاون والتنسيق ومواكبة الخطط الجديدة والمبتكرة لتجارالمخدرات.