من تلفزيون «الجديد»، انتقل الإعلامي طوني خليفة إلى محطة «mtv» مع برنامج «طوني خليفة 1544» الذي يحمل مضمون برنامج «للنشر» نفسه الذي خلفته الإعلامية ريما كركي في تقديمه على «الجديد».طوني خليفة تحدث بصراحة لـ «الراي» عما جعله يرفض تجديد عقده مع «الجديد»، موضحاً أن الأسباب ليست مادية لأن عقده مع «mtv» يساوي قيمة عقده «السابق» مع «الجديد»، وربما يكون أقل بقليل. كما أوضح موقفه من خلافة ريما كركي له، وموقعه الإعلامي في العالم العربي.ورفض خليفة اعتبار نفسه الحصان الرابح الوحيد، معتبراً أنه أحد الأحصنة الرابحة في «mtv»، تماماً كما كان في «الجديد» و»lbc»، مشدداً على أنه لا يمكن اختزال أي محطة في شخص واحد، مشيراً إلى أنه عندما ينتقل إلى أي محطة يساهم بشكل كبير في إضافة شيء إليها، إلا أنه قبله تكون المحطة موجودة ولديها جمهورها وناسها ونجومها وإعلاميوها وحضورها.ونفى أن يكون أخذ جمهور «الجديد» إلى «mtv»، مؤكداً أنه وبعد 22 عاماً من العمل الإعلامي، صار لديه جمهوره الذي يتابعه على أي شاشة يطلّ عبرها، وهذا لا يعني أنه ينقل معه الجمهور من محطة إلى أخرى، لأن مَن يتابع طوني خليفة، فإنه يشاهده على أي شاشة .واعتبر خليفة، الذي اعترف بأن الشائعات تلاحقه، أن ما يتردد عن تقاضيه مليوني دولار أجر قليل عليه، وقال إنه عندما ظهر مع نيشان في رمضان الماضي، روّجوا أنه يعاني من مرض السرطان ويخضع لعلاج غسل الكلى، مضيفاً أن هناك 100 ألف شائعة تطارده يومياً، مشيراً إلى أنه من الإعلاميين الذين استطاعوا بجهدهم ومن دون منّة من أحد، أن يتقاضوا بدلاً مادياً جيداً. وتحدث طوني عن قناته التلفزيونية الجديدة التي يستعد لإطلاقها خلال الشهور القليلة المقبلة، وقضايا أخرى في الحوار الآتي:• كيف لمستَ أصداء أوّل حلقات برنامجك الجديد على شاشة «mtv» انطلاقاً من نسب المشاهدة التي تُعتبر المعيار الأساسي لتأكيد نجاح أي برنامج، وهل يمكن القول إنك أخذتَ جمهور «الجديد» إلى»mtv»؟- لا يمكنني القول إنني أخذت جمهور «الجديد» إلى «mtv»، فأنا كنتُ في «lbc»، ثم انتقلت إلى «الجديد» ومن بعدها إلى «mtv»، وبعد 22 عاماً من العمل الإعلامي، صار عندي جمهور يتابعني في أي محطة أطلّ عبرها، وهذا لا يعني أنني أنقل معي الجمهور من محطة إلى أخرى، لأن مَن يتابع طوني خليفة، فإنه يشاهده على أي شاشة يظهر عليها.• وكيف ترى نسب المشاهدة في برنامجك الجديد؟- أنا لا أصدق شركات الإحصاء، ولكن مؤشرات هذه الشركات تؤكد أن برنامجي تصدّر نسب المشاهدة مع فارق شاسع جداً مع الآخرين، وبالرغم من ذلك لا أعترف بصدقية شركات الإحصاء داخل لبنان وخارجه، إذ من المعروف أن لهذه الشركات علاقاتها وحساباتها الخاصة، وأيضاً تلفزيوناتها الخاصة التي تحاول أن تؤمن لها مصالحها.• هل تلمّح إلى ما حصل مع إحدى الشركات وتلفزيون «lbc»؟- الشركة المذكورة عانت من مشاكل في مصر أيضاً، واتُهمت بأنها تسوّق لمحطة «mbc» مصر، على حساب القنوات الأخرى، ولن أتدخل في هذا الأمر لأنني لا أملك المعطيات الكافية عنه، ولكنني شخصياً لا أحب أن يقاس نجاحي بأرقام شركات الإحصاء لأنني أعرف نجاحي من رد فعل الناس والشارع، وأنا اليوم على محطة «mtv» وأقول بكل ضمير مرتاح إن انتشاري لم يتراجع عما كان عليه في «الجديد» كي لا أقول إنه أفضل منه.• وكيف تقارن بين إطلالتك على «الجديد» و»mtv» بالرغم من أن مضمون البرنامج هو واحد ولم يتغيّر؟- أنا لا أركز في إطلالاتي على الديكورات والبهْرجة، بل على المادة التي أقدمها للناس، وإذا ترافقتْ هذه المادة مع صورة جميلة وإضاءة حلوة وديكور أنيق وإنتاج ضخم وشاشة جميلة، يكون الوضع أفضل بكثير، وإذا لم يتوافر كل ذلك لن تحصل مصيبة، لأنني أعوّض هذا النقص بالمادة التي أقدّمها. وفي «mtv» تترافق هذه المادة مع التقنيات الجيدة والصورة الحلوة والإنتاج الضخم وهذا ما ينعكس إيجاباً على شخصي وصورتي.• هل يمكن القول إن طوني خليفة هو اليوم الحصان الرابح لـ «mtv»؟- بل طوني خليفة هو أحد الأحصنة الرابحة في «mtv»، تماماً كما كنتُ في «الجديد» و»lbc»، ولا يمكن اختزال أي محطة بنجومها وتاريخها وموظفيها في شخص واحد. فعندما انتقلتُ إلى «الجديد»، ساهمتُ بشكل كبير في إضافة شيء ما إليها، وقبلي كانت هذه المحطة موجودة ولديها جمهورها وناسها ونجومها وإعلاميوها وحضورها تماماً كما هي الحال بالنسبة إلى «mtv». أنا حصان يضاف إلى الأحصنة الموجودة في أي محطة أنتقل إليها.• فضلاً عن المال، ما هي الإضافة التي اكتبستها بانتقالك إلى «mtv»؟- لم تكن هناك إضافة مادية من انتقالي إلى «mtv».• ألم تترك «الجديد» لأن عرض «mtv» كان مغرياً وأكثر مادياً؟- أبداً، فقيمة عقدي مع «mtv» تساوي قيمة عقدي مع «الجديد»، وربما أقل بقليل.• ولماذا تركتَ «الجديد» إذاً؟- لأن الإنسان يصل أحياناً إلى مرحلة يشعر معها بأنه بحاجة إلى التغيير والتطوير.• وما الذي أعطتك إيّاه «mtv» ولم تعطك إياه «الجديد»؟- شعرت بأنني عبر «mtv» أقدم شيئاً جديداً وأنني موجود في مكان جديد وأطلّ على فئة جديدة من الناس، وهذا مهم جداً، حيث من الضروري أن يجدد الإنسان بين فترة وأخرى، والناس يشاهدونني اليوم وكأنهم يشاهدونني للموسم الأول، في حين لو أنني استمررت في «الجديد» فإنهم كانوا سيشاهدونني في الموسم الثامن، وأنا طرحتُ على «الجديد» ثلاثة أسئلة، ولكنني شعرت بأنها لم تستطع أن تؤمّنها على الشكل الذي أريده، وكان لا بد أن أختار بينها وبين «mtv»، ولذلك اخترتُ الثانية. وربما أعود في السنة المقبلة إلى «الجديد»، خصوصاً أنني تركتُ المحطة عن حب ورضا، وأكنّ لهم كل الاحترام والتقدير ولا يمكن أن أنسى فضلهم عليّ، ولا سيما أن معاملتهم لي كانت راقية جداً، ولا يوجد أي مشاكل بيني وبينهم بالرغم من أنهم زعلوا لأنني تركتهم. ولكن من حقي أن أبحث عن الأوكسيجين، لأنه عندما ينقطع عني لا يعود وجودي معهم يصبّ في مصلحتهم، وهم كانوا سعداء بالتعامل معي، لأنني كنت أضيف إلى محطتهم ولكن عندما تنتفي هذه الناحية، فسأتحول إلى عبء مادي عليهم، لأنني لست من الإعلاميين الذين يتقاضون راتباً بسيطاً كالآخرين، بل أتقاضى مبلغاً كبيراً يشكل عبئاً على القناة، وإذا لم أستطع أن أردّه لها، بل وحتى مع أرباح، عندها تتحول المادة التي أقدمها إلى مادة عادية وبذلك أتحول إلى عبء عليهم مهما أحبوني، ولهذا السبب اخترت أن أكون «الحصان الرابح» دائماً، ولهذا كما قلتُ اخترت «mtv» وتركتُ «الجديد».• أشرتَ إلى أنك من الإعلاميين الأعلى أجراً في العالم العربي، هل يمكن أن نعرف المبلغ الذي تتقاضاه؟- لا يمكنني أن أتحدث في الأرقام، ولكن الأجر الذي تحدثتُ عنه لا يتعلق بما أتقاضاه في لبنان، بل في الخارج أيضاً، ونحن مجموعة إعلاميين تمكنا بتوفيق من الرب من الدخول في منافسة عربية «من فوق» ونجحنا وأصبح لنا اسمنا، ومن المعروف أن لكل اسم سعرا وثمنا، ولذلك نخاف دائماً على صورتنا الإعلامية، لأن أي خطوة ناقصة يمكن أن تؤثر سلباً عليها، ولا ينتهي الموضوع بانتهاء البرنامج، بل يمكن أن يصل الأمر إلى حد «ضرب المهنة» برمّتها، وعندها بدلاً من أن نتقاضى دولاراً فإننا نتقاضى سنتاً واحداً.• يقال إنك تتقاضى مليونيْ دولار سنوياً في مصر؟- كما قلت أنا لا أتحدث في الأرقام لأنني أعتبرها أموراً شخصية لا تتعلق بي وحدي، بل بالطرف الآخر المتعاقد معه.• ولكن التسريبات تكشف كل شيء؟- التسريبات كثيرة، وعندما ظهرتُ مع نيشان في رمضان الماضي، روّجوا أنني أعاني من مرض السرطان وأخضع لعلاج غسل الكلى، وهناك 100 ألف شائعة تطاردني يومياً، يطلّقونني ويزوّجونني وغيرها من الأمور، ولو صدّقنا كل كلمة تقال لصارت هناك مشكلة، وكل ما يمكنني قوله إنني من الإعلاميين الذين استطاعوا بجهدهم ومن دون منّة من أحد، أن أصبح ممن يتقاضون بدلاً مادياً جيداً.• وهل يمكن القول إن المليونيْ دولار هو رقم قريب أم بعيد عن قيمة أجرك الحقيقي؟- «المليونا دولار قليلة عليّ»، لأنني أستحق بدلاً أعلى.• هل يمكن القول إن هناك منافسة بين برنامجك وبين برنامج «للنشر» الذي خلفتك ريما كركي في تقديمه؟- أنا وريما كركي لم ندخل في منافسة في يوم من الأيام، بل نحن أخوة وتجمع بيننا الصداقة والمحبة، وارتحتُ كثيراً لأنها هي من أكملت تقديم «للنشر» في تلفزيون «الجديد»، لأنها أفضل من أي شخص آخر يمكن أن يتسبب في تشويهه، لأن «للنشر» هو برنامجي وطفلي، فكرته واسمه لي، وعملتُ سبع سنوات من أجل إنجاحه، وتمكنا من طبعه في عقول الناس، وأعرف أن المسؤولية التي ألقيت على أكتاف ريما ليست سهلة على الإطلاق، وهم أوقعوها في فخ المقارنة، وأجد أن ريما تملك من الكفاءة والمقومات ما يجعلها قادرة على تقديم أصعب البرامج، وأفرح كثيراً إذا حقق برنامجي «1544» وبرنامج «للنشر» نجاحاً متوازياً، لأن ذلك يصبّ في مصلحة المواطن، حيث يسهم البرنامجان في إيصال صوته.• كيف وجدتَ ريما كركي؟- بتجنّن.• وهل نجحتْ في حمل الرسالة؟- ريما تحتاج الى بعض الوقت كي تتولى مركز القيادة في برنامجها، وعندما تفعل ذلك، أنا متأكد أنه سيسلك طريقه الصحيح.• ومن يتولى قيادة برنامج «للنشر»... هل هو المخرج؟- هناك فريق عمل مكوّن من مجموعة من الشباب بعضهم فضّل الاستمرار في البرنامج الذي كنا نقدمه، وأعتقد أن ريما حاولت قيادة أول حلقتين من البرنامج، ولكن من الأفضل أن تعرف بنفسها كيف تختار مواضيعها والقبول بموضوع معيّن ورفض آخر، وكيف تدير الحوار في الموضوع الذي تختاره وألا يملى عليها عند معالجته، وأعتقد أنها تحتاج إلى بعض الوقت كي تنجح في ذلك، لأنها دخلت البرنامج قبل 6 أيام من انطلاقته، وكان الشباب هم مَن يتولون تحضير كل شيء و»يكتر خيرهم» وهم مشكورون، ولا يمكن أن أنكر أهميتهم لأنهم عملوا معي بجد ونشاط وبراعة. لكنني شخصياً أرى أن المقدم الذي لا يكون قائد عمله، لا ينجح في الوصول إلى المكانة التي يرغب في الوصول إليها.• لماذا اخترتَ «1544»عنواناً لبرنامجك الجديد؟- هذا خط ساخن للناس لإبلاغنا عن أي مشكلة تواجههم ولإسماع صوتهم، وهذا الرقم موصول مباشرة إلى فريق عملي في المكتب، و»mtv» بادرت إلى إضافة اسمي إلى الرقم، لأنها اعتبرت أنه يحق لي بعد 22 عاماً من العمل أن أذكر اسمي في عنوان برنامجي، مع أنني لا أحبذ هذا الأمر، وكنت مصراً على أن يكون عنوان البرنامج»1544»، وهم أصرّوا على أن يصبح اسمه «طوني خليفة 1544».• تطرح مواضيع ساخنة في برنامجك، فهل تعرضتَ للتهديدات، عدا تلك التي وصلتك من «فانز» إليسا؟- الأمر كان بمثابة «لعّوبة»، حتى الآن لم أتعرّض لتهديدات مباشرة، ولكن تصلني عبر «تويتر» تهديدات غير جدية عندما أتناول مواضيع سياسية، وخصوصاً أنني أقدّم أيضاً برنامجاً سياسياً متخصصاً في الملفات الإسلامية المتطرفة. وبالرغم من أني استضفت عدداً كبيراً من الشخصيات وأدرت الكثير من الحوارات الساخنة، لم تصلني حتى الآن تهديدات، لأنني لست متطرفاً بل متوازناً وعلى مسافة واحدة من كل الناس، وأريد أن يصل صوت كل الناس وكل الفرقاء.• لكن مع المتشدّدين يجب أن تكون طرفاً؟- كلا، يمكن أن أكون طرفاً في حال تعرضتُ للأذى، وفي كل طائفة يوجد متشددون، لكن اليوم يتم التركيز على السني المتشدد.• أقصد بالمتشددين «داعش» الذين يجب أن تكون طرفاً ضدهم؟- في الفترة السابقة كان هناك شيعي متشدد ومسيحي متشدد وما فعلوه لا يقل عما يفعله «داعش»، ففي الحرب الأهلية في لبنان كلنا شاهدنا قطع الرؤوس وقلع العيون والأسنان و»الجرجرة على الطرق»، ولكن المصلحة لم تكن تقتضي يومها «التركيز على الموضوع»، وأنا أرفض تماماً ما يقوم به «داعش» وأنا ضدّه جملة وتفصيلاً، ولكن تضخيم موضوع «داعش» لا يعود إلى خوفهم منه، بل لأن المصلحة السياسية في المنطقة تقتضي تكبير رعب «داعش» وخطره لتمرير أفكار ومصالح أخرى، ولا شك أن التكفيريين خطر على المجتمع وأن الطرق التي يسلكونها خطيرة جداً، ولكن السؤال يبقى مَن يقف وراءهم، وكيف وُلدت هذه المجموعة بهذا الشكل المفاجىء وبهذا التنظيم الكبير وبهذه القوة الكبيرة وبهذا التسويق الكبير؟، فلا أحد يسأل من أين أتوا.• لكن الواقع يؤكد أن «داعش» أصبحت موجودة في كل الدول العربية؟- لكن كيف وُجدوا ومن أين أتوا بالسلاح والآليات والتقنيات ومَن يسوّق لهم؟، فهم لم يولدوا بالصدفة، ومَن لا يعرف كيف ينتعل حذاء و»مشاية واسبادرين» كيف يمكن أن يصل إلى كل هذه التكنولوجيا؟، من هذا المنطلق تطرح شكوك كثيرة حول هؤلاء الناس.• ظهرتَ مع نيشان في رمضان، ولكن بصرف النظر عن استضافته لك، هل توافق مَن قال إن برنامجه كان فاشلاً، وكيف تفسر استضافته لعدد كبير من الإعلاميين اللبنانيين، وهو ما فُسر من البعض على أنه حاول تسويقهم وتوفير فرص عمل لهم على الفضائيات العربية؟- هذا الموضوع يسأل عنه نيشان وليس أنا.• وأنت كيف تفسره؟- أنا دُعيت إلى البرنامج ولبيت الدعوة، ونيشان استضاف فنانين وإعلاميين في برنامجه، ولأنه كان يطل عبر محطة لبنانية ومحطة مصرية فهو كان بحاجة لاستضافة أسماء يهتم لها الجمهوران المصري واللبناني، ومن يهتمّ لهم هذان الجمهوران هم الإعلاميون لأن الفنانين اللبنانيين المعروفون في مصر قلة، وأيضاً قلة من الفنانين المصريين يعرفهم اللبنانيون.• هل ترى أن نيشان نجح في رمضان؟- لا أعرف، نيشان هو الذي يسأل عن هذا الموضوع، لأن الأصداء تصل إليه، لكن ما أعرفه أن حلقتي كانت من أنجح الحلقات وحظيتْ بردود أفعال إيجابية.• أعلنتَ عن تأسيس تلفزيون خاص بك، إلى أين وصل هذا المشروع؟- خلال أشهر قليلة سوف يرى التلفزيون النور ونكون على الهواء، وحالياً يتم التحضير على قدم وساق له وأصبحنا في الخطوات النهائية.• وبأي مضمون سيطلّ التلفزيون؟- هذا الأمر سوف نعلن عنه في وقته، وعندما تكتمل الصورة ويصبح كل شيء جاهزاً يمكن الإعلان عن هذا.
فنون - مشاهير
حوار / رأى أن مي حريري لا تطلّ على أي شاشة إلا وتثير مشكلة
طوني خليفة لـ «الراي»: مليونا دولار قليلة عليّ... أستحق أكثر
03:30 م