قالت رئيس فريق خدمات المشتركين في وزراة الكهرباء والماء المهندسة إقبال الطيار، ان لجنة ترشيد الكهرباء والماء قامت بتشكيل فريق عمل «خدمات المشتركين»، حيث قام بتبادل الخبرات والتجارب بين الدول بتنظيم المنتديات والورش والدورات الخاصة بمهارات التعامل مع المشترك، وإصدار المطبوعات التي تضم جميع المعلومات الشاملة للمشتركين بدول مجلس التعاون.وأضافت الطيار خلال مشاركتها في البرنامج التدريبي «مهارات التعامل مع العملاء وتقديم خدمات متميزة بدول مجلس التعاون الخليجي»، الذي تستضيفه الكويت خلال الفترة ما بين 28- 29 من الشهر الجاري، أن مكاتب خدمات المشتركين في الآونة الأخيرة بدول المجلس، أصبحت من أفضل المؤسسات الخدماتية المتميزة التي تسعى جاهدة لتفعيل الخدمة الالكترونية الذكية بأسرع وقت وأقل جهد، ومواكبة ثورة المعلومات للارتقاء بخدمة العملاء وسلوك المشترك.من جانبه، تحدث مقدم البرنامج التدريبي خالد المسعود، عن إعداد البرنامج التدريبي لموظفي المكاتب الأمامية ومراكز الاتصال والعاملين الذين تتطلب طبيعة وظائفهم التعامل المباشر مع الجمهور، وهو ما يتماشى مع توجه دول مجلس التعاون في الارتقاء بخدمة العملاء.ولفت إلى أن البرنامج يقام لمدة ثلاثة أيام يشمل التعرف على الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وبعض أعمال فريق عمل خدمات المشتركين بلجنة ترشيد، وكيفية تقديم خدمات مميزة.وأضاف، اليوم الثاني نتعرف خلاله على الأنماط السلوكية ومهارات الاتصال الفعال وتحليل العلاقات التبادلية، والتعرف على ملامح وشخصية العميل، وفي اليوم الثالث نتعرف على مواصفات مقدم الخدمة والتقليدي والمبتكر، وكيفية التعامل مع ضغوط العمل.ومن جهته، قال مشرف خدمات المشتركين في هيئة الكهرباء والماء في سلطنة عمان عبدالرحمن سعيد، إن الهيئة تفوض شركات خاصة تتولى قراءة العدادات وتحصيل الفواتير من المستهلكين، لافتا إلى أن الشركات تقوم شهريا بقراءة العدادات وإصدار الفواتير للمستهلكين ولهذا لا توجد ديون متراكمة.بدوره، أكد رئيس وفد المملكة العربية السعودية المهندس عادل الجهيمان، أن «خدمة العملاء علم يدرس وعلى العاملين في القطاع استيعاب رد فعل الجمهور وتقديم جودة عالية في الخدمة، وعلى العاملين الانتباه جيدا خلال التعامل مع الجمهور الذين ينتمون إلى فئات مجتمعية مختلفة وفئات عمرية متنوعة ولديهم مشاكل متعددة». وقال إن «مهمة قارئ العدادات الكهربائية تعد الأهم والأبرز في استمرارية خدمة إيصال التيار الكهربائي للمستهلكين، موضحا أن الأرقام التي يقدمها قارئ العدادات تمنح الشركة الاستمرارية في تحصيل الأموال، من خلال إصدار الفواتير بناء على القراءات وبالتالي الإنفاق والاستمرار في الإنتاج الكهربائي».بدورها، قالت ممثلة دولة قطر في الدورة مريم العصيمي،إن دفع الفواتير في بلادها يتم آليا، فيقوم المستهلك بالدفع عبر ماكينات خاصة لهذا الهدف، ما عدا بعض الحالات التي يواجه المستهلك فيها مشاكل، عندها يتوجه إلى مركز خدمة المستهلك لحل المشكلة مع تحصيل بدل الاستهلاك منه مباشرة.وأوضحت العصيمي أن قطر تعمل بنظام الشرائح، حيث تقسم القطاعات في الاستهلاك إلى ثلاث السكن الخاص والحكومي والتجاري والتعرفة العادية هي 5 ريالات للخاص للكيلووات الواحد و7 ريالات للحكومي و10 ريالات للتجاري على أن ترتفع هذه القيمة في حال ارتفاع استهلاك أي من هذه القطاعات عن حدود معينة.
محليات
في افتتاح برنامج «مهارات التعامل وتقديم خدمات متميّزة»
الطيار: مواكبة ثورة المعلومات للارتقاء بخدمة العملاء
10:44 ص