فيما يتأهب لاصطحاب باقة من ألحانه ومؤلفاته الموسيقية، التي أطلقها في فترات متقطعة على مدار ما يزيد قليلاً على النصف قرن، لكي يستعيدها في عاصمة مملكة البحرين المنامة، اعتبر الفنان المخضرم إلياس الرحباني أن حلم العالمية ضاع منذ ما يقرب من نصف قرن.وأكد الرحباني الذي يستعد لإحياء ليلة طرب في 6 نوفمبر المقبل في المنامة، لـ«الراي» أن لديه 11 مقطوعة كلاسيكية لم يسمعها أحد، ألّفها منذ نحو نصف قرن وسيعيدها إلى الحياة الآن، بعدما ذهل موسيقي أميركي لدى سماعها، واعتبر أنه لم يسمع بمثل روعتها من أيام شوبان، وقال: «هذا الرأي أعطاني زخماً لأن أعمل بشكل مضاعف، مع أن الحلم ضاع مع العالمية منذ نصف قرن»، وعندما بادرته «الراي»: «أيام دعيت إلى أوروبا ولم تذهب؟»، فرد قائلاً: «غلطة كبيرة، ماشي الحال».وفي ما يخص حفله في البحرين، قال الرحباني لـ«الراي»: «تلقيت دعوة رسمية كريمة لإحياء حفل في عاصمة مملكة البحرين، وكنت سعيداً عندما ذهب ابني غسان إلى المنامة، وأشرف على الديكورات وعلى الدعاية، فوجد أن الاستعدادات على أرفع مستوى وبما يليق بتاريخي»، كاشفاً عن أنه سيقدم من خلالها 20 مقطوعة موسيقية ولحناً مع فريق من ثلاثة مطربين، هم باسمة، جيلبرت جلخ، ورانيا الحاج، و64 عازفاً وكورالاً.وعن نوع الموسيقى التي سيقدمها، أكد الفنان الكبير أنها متنوعة، ومن حقب مختلفة على مدى النصف قرن الماضي، منها «حنا السكران»، «كان عنا طاحون»، «لا تجي اليوم»، «عم بحلمك يا حلم يا لبنان»، «بيني وبينك يا هالليل» و«يا قمر الدار»، إضافة إلى موسيقى تصويرية سبق وأنجزها لثلاثة أفلام مصرية، هي «دمي دموعي وابتسامتي» لنجلاء فتحي وحسين فهمي، و«حبيبتي» لفاتن حمامة ومحمود ياسين، و«أجمل أيام حياتي» لجورجينا رزق.وعن عرض مماثل كان قدمه في فترة سابقة في كازينو لبنان، قال الرحباني: «حصل، لكنني لن أكرر ما فعلته قبل 12 عاماً، وكان معي إدغار عون، وباسكال صقر».وعما إذا كان هناك مشروع في مكان آخر، كشف عن مشروعين في مصر والجزائر، مضيفاً حول التنويعة بهما: «عندي 7500 لحن ومقطوعة موسيقية، أستطيع أن أختار منها براحتي، وأنوّع كيفما شئت».
فنون - مشاهير
يحيي حفلاً في 6 نوفمبرعلى مسرح البحرين الوطني
إلياس الرحباني لـ«الراي»: حلم العالمية ضاع منذ نصف قرن
إلياس الرحباني
09:14 م