أشار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الى ان لدى بلاده ومصر اهتماما مشتركا بضرورة التصدي لظاهرة الارهاب، بما في ذلك اضعاف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لدعم استقرار المنطقة. واضاف هاموند في بيان عقب اجتماعه مع نظيره المصري سامح شكري الليلة الماضية انه بحث مع الوزير الضيف "التعاون بشأن القضايا الأساسية في المنطقة، ويأتي في مقدمتها مكافحة ظاهرة الارهاب والقضية الفلسطينية والملف الليبي". وأكد "أهمية التركيز على الالتزام المشترك بدعم الجهود التي تتولاها الأمم المتحدة لأجل التوصل لتسوية سياسية في ليبيا"، مشيرا الى ان "الاجتماع تطرق الى أهمية مساندة كل الجهود بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط وإعادة بناء غزة". وأعرب هاموند عن تعازي بلاده "بعد الاعتداء الآثم على قوات الأمن المصرية يوم الجمعة الماضي، والذي ادى لسقوط عدد كبير من الضحايا"، مؤكدا "وقوف بريطانيا الى جانب الشعب المصري في تصديه للارهاب في سيناء وهزيمة هذا الفكر المسموم الذي هو أساس إلهام الأعمال الإرهابية". وشدد على ان "بريطانيا ستظل ملتزمة بدعم الشعب المصري الذي أعرب بكل وضوح عن رغبته بالتغيير السياسي"، لافتا الى ان نظيره المصري أكد له إحراز تقدم فيما يتعلق بالانتخابات التشريعية في مصر والتي ستكون "خطوة مهمة" على خارطة الطريق التي وضعتها مصر لاستعادة الحياة الديمقراطية.