مدحت علام

كان لي وجهاتصفح في ملامحه البلادولي... حيز من العمررغم ضيق سنواته القليلةالا ان اتساعهكان يمنحني... النماءويفتح لي نوافذ الحلمويقربني من السماواتيضعني... في لحظة خاطفةعلى طريق الشعراء والحاملينويفرش الحرير على خطواتي الهادئة يرسم المدن والقرىعلى عينيويكتب على هامش الليلسيرة «الشاطر حسن وست الحسن والجمال»!كان لي حينما لم اكن جادافي تناول الحلم... والطموحخطوات... تعبر بيالشواطئ... والآفاقتشاركني... الانتماء والعشقتتبعني... وانا اتطلع للبعيدواتطلع للقريب... وارصد في اوقات الغروبالطيور ذاهبة إلى اعشاشهافوق الاشجار والبيوت

مدحت علامM_allam66@hotmail.com