| أدار الديوانية - حمود العنزي وأحمد الشرعان |

حلت الفنانة المحبوبة بدرية أحمد ضيفة ديوانية «الراي» لتتواصل مع جمهورها والاجابة عن كل ما يلوح بخواطرهم من أسئلة واستفسارات فنية او شخصية، ورغم انشغالها بتصوير مشاهدها في المسلسل الجديد «دار الهوى» الا انها حرصت على الحضور والالتقاء بمحبيها والاحتفال معهم بعيد ميلادها.أسئلة متنوعة وجهها المتصلون لها وأجابت عنها كافه عدا الأسئلة التي تتعلق بالقضايا والمحاكم لأنها «ملت» من هذه النوعية من الاستفسارات وكل شي بان وظهر امام الجميع... كما قالت ضيفتنا والتي داعبت المتصلين و«تغشمرت» معهم، وخلقت جوا من الطرافة والسخونة على مدار ساعتين على خط «الراي» الساخن... فما دار وحدث من أجواء بدرية أحمد هنا نص الموضوع...• ما جديدك الفني للفترة المقبلة؟- مسلسل «دار الهوى» للكاتبة فجر السعيد، انتاج «سكوب سنتر» ويشاركني البطولة عدد من الفنانين منهم أنور أحمد، منى عبدالمجيد، أحمد مساعد، بدر الشرقاوي وآخرون وأقوم بدور «أسماء» وهي شخصية غريبة ومركبة ولأول مره أقدم مثل هذا الدور، ولدي عمل آخر وهو «هذيان الطين» ربما على شاشة روتانا خليجية، ومسلسل «ساكنات في قلوبنا» هي حلقات متصلة منفصلة وسأشارك في حلقات معدودة والعمل فيه طرح لقضايا مهمة وتقدم بصورة واقعية وجريئة، وسيعرض على قناة «ام بي سي»... في شهر رمضان المقبل.• وماذا عن برنامجك الجديد «هيل وزعفران»؟- البرنامج فكرتي واعدادي وانتاجي، وأتحاور مع عدد من كبار الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، وأكشف عن جوانبهم الانسانية والحياتية، وسجلت ما يقارب ثماني حلقات، ولكن لم أحدد القناة التي ستأخذ البرنامج لعرضه.• سمعنا أن هناك من سرق جزءا من فكرة برنامجك ؟- ضحكت وقالت: «صح»... للاسف الشديد اني تكلمت مع أشخاص معي بالمجال الفني عن برنامجي «هيل وزعفران» وذكرت لهم عن فكرته بحسن نية، واستغربت بأن في أحد البرامج التي تقدم حاليا وضعوا جزءا من فكرتي في برنامجهم، وهو الجزء الانساني للضيف مثل ما الذي يسعدك أو يبكيك، رغم أن برنامجهم لم يحتو على هذا الشيء وليس له علاقة بالانسانية ولا به من رائحة الانسانية شيء اطلاقا، والمصيبة أنهم أدخلوني ضمن إحدى حلقاتهم بمداخلة لأحد الضيوف «شفتوا شلون!!».• ولم تعاتبيهم؟- لا... مستحيل ولا أحب العتاب، وعبر جريدتكم «الراي» سيعرفون أنفسهم وهذا كاف، وصعب أن أقول لشخص ما أنت سارق فكرتي، وبصراحة «أستحي».• أنت من أقل الناس عتبا للأشخاص المقربين لقلبك خصوصا الذين ظلموك وتغيروا عليك وجرحوك... ألا تشعرين بالتعب النفسي كونك تكتمين ما بقلبك؟- أكيد أتعب نفسيا... ولكن أخشى من جرح شعور الشخص الذي أمامي وأستحي من مواجهة أي انسان ليس خوفا بل حرصا على المشاعر.• معقولة... كل هذه طيبة؟- «شسوي!!» والطيبة متعبتني وأتمنى أن أتخلص منها لأنها «موديتني» وراء الشمس.• وما شعورك تجاه من جرحك أو صدمك وخانك؟- «آخذ مساحة وأقعد أمسحهم» من حياتي، ولكن تظل ذكرياتي معهم، وتبقى صورهم في قلبي وصوتهم في مسمعي... فقط.• ولو صادفتهم يوما... هل تبادرينهم بالسلام والتحية أم تنظرين لهم وتمشين؟- أنا لا أسلم لأني أخاف من ردة فعل الآخر لي لو كانت سلبية، وربما أمد يدي للسلام و«يردوني» ويصدون عني ولا يمدون يدهم لي وأنصدم أكثر، ولكن لو شعرت من الشخص رغبة في ابداء التحية ورأيت بعيونه ندماً على ما جناه بحقي أرد السلام وربما أنسى جرحه لي.• ممتاز... وهل... عندما صادفت شخصا ما منهم شعرت بالاحراج؟- نعم... كنت زائرة لأحد المؤتمرات الصحافية لاحدى المسلسلات، وكنت سعيدة بنجاح عملهم وحرصت على الحضور كوني مدعوة منهم، وكان أحد الفنانين الكويتيين جالسا على المنصة «الاستيج» فوقعت عيني بعينه وأنا جالسة فابتسمت له ففوجئت انه أدار وجه عني دون ابتسامة، وشعرت وكأنني سأبكي لحظتها من صده وقررت الرحيل ولكن الماكيير المرافق لي طلب مني الجلوس وعدم الخروج وقال «ما تمشين قعدي وكملي المؤتمر» وكلمته لي أعادت لي القوة كوني لست غلطانة، وبنفس المؤتمر كنت واقفة مع منتج وعدد من الحضور نتناقش ونتحدث فأتت بالصدفة زميلة لي تعمل بالكويت وعملنا بالسابق معاً وكنا على علاقة ممتازة وفوجئت ايضا انها سلمت علي ببرود ومدت يدها من بعيد فاستغربت من ردة فعلها... أخذت صدمتين بيوم واحد، ومرت الأيام والتقيت بنفس الزميلة بأحد الأماكن فأتت لي مرحبة وتلقي السلام بحرارة، هذا بعد أن علمت «الأخت» بأني أصبحت منتجة ولدي أفكار لأعمال فنية، وبدأت تسألني عن برنامجي الجديد وعن محتواه فقلت لها البرنامج أستضيف من خلاله النجوم الكبار جدا «يعني فهمي» وللأسف أصبحت بعيونها «بدرية العزيزة الحلوة» لكي امنحها دورا معي ومع ذلك لم أحرجها وسلمت عليها كالسلام القديم.•... بلا شك يوجد من الفنانين من وقف معك؟- أكيد... ولا أنسى موقف الحبيبة الأستاذة هدى حسين، ورغم أني لم أعمل معها بالسابق ولكن وقفت هدى بوجه عدد من الفنانات كن يتحدثن عني بالسوء وكلامهن طعن بطعن وبأني «شبه» وسمعتي بالأرض... ولكن هدى حسين أسكتتهن «وأوقفتهن عند حدهن»، وقالت لهن «على فكرة توجد فنانات كثيرات قبل عشرين سنة دخلن السجون ولديهن قضايا كثيرة واليوم أصبحن فنانات ولهن مكانة عالية بالوسط الفني ويعطونهن تعظيم سلام، وللأمانة حرصت أن اتصل على هدى وأشكرها كثيرا على وقفتها المشرفة والانسانية لي، وبعدها صادفتها بأحد المهرجانات واحتضنا بعض وشكرتها مرة أخرى.• أنت من أكثر الفنانات عرضة للإشاعات والقيل والقال... ما السبب برأيك؟- بالبداية أقول «يابخت من ينام مظلوم وما ينام ظالم» أما السبب الرئيسي فهو الحقد والحسد والغيرة، ومع ذلك لا أقوم بالرد والردح كالبعض، بل أقوم بالرد من خلال أعمالي الفنية وقوة وجودي بالمجال الفني وهذه ضريبة الشهرة، وعامة الناس لا تتحدث عني بهذه القسوة ومن يطلق هذه الإشاعات هم الوسط الفني وأعتبرهم مرضى نفسيين، والحمد لله القضاة والقانون أنصفني وأخذت حقي، والأهم من كل شي أن الله سبحانه وتعالى معي...• ما أكثر شي يحزنك بالمجال الفني؟- النفاق... حيث عدد المنافقين بتزايد، بجانب الحقد والحسد وتشويه سمعة الآخرين، لماذا كل هذا وما الهدف منه!! ولماذا لا نقف معا ونضع أيادينا بأيادي بعض ونعمل بحب، ونحن بالخليج رغم امكاناتنا الفنية العالية مازلنا وللأسف نقف بأماكننا وهذا بفضل الحسد والقيل والقال والطعن، وصدقوني لو كل شخص نظف ما بداخله وحول الكره الى حب سنظهر بأعمال كاسحة النجاح• ولماذا لا يحدث هذا؟- بس أعرف سأقول لكم «ضحكنا».• طيب... ألم تفكري بعرض هذه الأمور المخزية بعمل فني لنوضح الصورة للمجتمع أيضا؟- هذه ليست مشكلة المجتمع بأكمله بل شرائح وأفراد بالمجتمع وأفراد بالفن نفسه، وهذه القضية لست أنا مكلفة بطرحها بل مهمة الكتاب والصحافيين الشرفاء.• لماذا دائما الاعلام الكويتي واقف ضدك؟- لا تعمم رجاء... انه بعض من الاعلام الكويتي والخليجي، وللأسف يوجد بعض الصحافيين هم من كتبوا عني وظلموني وأقلامهم صفراء ولكن أسفي على رؤسائهم «تضحك» ومع ذلك يوجد صحافيون شرفاء وأتعامل معهم دائما، ولديهم ذمة وضمير.• دخلت مجال الانتاج الفني... الا تعتقدين بأنها مغامرة وصعبة؟- لا... وآن الأوان لخوض هذه التجربة بعد تفكير ودراسة مدتها أربع سنوات، ومن أول انتاجاتي هو برنامجي الجديد «هيل وزعفران»، وهناك خطط ومشاريع انتاجية سأصرح بها عبر «الراي»... تابعوني.• الانتاج يحتاج للمال وهل أنت قادرة على التكلفة المادية للانتاج؟- قالت بسرعة: «الله يقدرني» الحمد لله الأمور المادية متوافرة، والخير موجود، وأضف عندك انه يوجد أشخاص واقفون معي منهم شيوخ وأشخاص لا يودون الاعلان عن أسمائهم ومنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا سأسعى جاهدة لتوصيل صوت ومعاناة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال برنامجي.• ألا يوجد مشروع لانتاج مسلسل أو فيلم يتحدث عن قصة حياتك الشخصية ومرارتك مع الحياة؟- أكيد... ويوجد كاتب عرض علي قصة فيلم عن حياتي وتفاجأت بأنه يعرف اسمي الحقيقي وهو «وصف» وأمور شخصية فاجأني بها، ولكن هذا يحتاج لتفكير كوننا سنظهر جوانب حياتي وأسرارها وأنا كنت مستصعبة الأمر، ولكن بعد تفكير طويل أعجبتني الفكرة وسأعتمد على عدة كتب لكتابة القصة وسأختار الفنانين بدقة لتجسيد أدوار أناس حقيقيين وكل ما بوسعي قوله هو... انتظروني بفيلم يتحدث عن قصتي وسأكشف به الأسرار والمستور وكل شيء من عظائم الامور.• ألم تفكري في المشاركة بفيلم سينمائي مصري... خاصة وأننا شاهدناك في برنامج «صادوه» تتحدثين اللهجة المصرية باتقان؟- لم أفكر بذلك في الوقت الراهن، فحين تكلمت في برنامج «صادوه» باللهجة المصرية أشاعوا «بالنت» والمواقع الفنية الالكترونية أني مصرية الجنسية.• ما سبب اقامتك الدائمة بالكويت؟- لأن والد أبنائي بالكويت وهو من مواليد الكويت وهم يريدون أن يكونوا الى جواره... بجانب عملي المستمر على أرض هذه الأرض الطيبة، ومدارس أبنائي هنا وحياتنا كلها هنا بالكويت.• ما اسمك الحقيقي؟- ضحكت وقالت: اسمي «وصف».• وظهرت في بدايتك باسم «بدور» ثم تحولت الى «بدرية»؟- «صح» واسم «بدور» دائما يناديني به المقربون منذ الصغر، وفي بداياتي ظهرت باسم «بدور» بأول عمل لي بالامارات، ولكن توجد ممثلات كبيرات قلن للمخرجين والمنتجين لماذا «تدلعونها!!» وتنادونها بهذا الاسم وهذا دليل على معاناتي مع الأحقاد والغيرة منذ أول خطواتي بالفن، وبعد فترة تم اعتماد اسم «بدرية» الى يومنا هذا.• أزياؤك بها جرأة وبها تحرر زيادة عن اللزوم؟- أحيانا الدور الذي أجسده يتطلب أن أرتدي ملابس قصيرة أو «حفر»... وعلى فكرة أي لباس أرتديه يقوم الكل في انتقادي وبعد فترة وجيزة أرى الجميع يرتدي مثلي «ياربّ ما دري ليش ينتقدوني عيل!!» وسمعت من البعض بأني مغرية ولافتة للنظر وأنا لا أتعمد ذلك نهائيا، وأكبر دليل انه في مسلسل «بعد الشتات» لعبت دور المرأة المحجبة ولباسي كان طويلا حتى في المنزل «ألبس دراريع»، وفي مسلسلي الجديد «هذيان الطين» سأرتدي في بعض المشاهد «عباية ولفة» وعلى فكره أنا صممت «العبي واللفات» بنفسي وهي ممزوجة بالطريقة الكويتية والاماراتية والسعودية.• صرحت بأنك لن تعيدي أداء دور المرأة التي تشرب «المنكر» المشروب والتي تدخن السجائر... كما فعلت في مسلسل «البيوت أسرار»؟- بالفعل لن أعيد التجربة لعدم قبول الكثيرين لدوري خاصة الصغار والشباب وانا حريصة كل الحرص على جمهوري، حيث رأيت بأعين البعض نظرة استغراب وتعجب ووجدت ردة فعل سلبية لدى أصدقاء أبنائي الصغار، وعندما يأتون لبيتنا يراقبون لباسي وحركاتي لأنهم متأثرون بدوري بالعمل وبدأت أجلس معهم وأريهم بأني عكس الشخصية التي رسمت في بالهم، واستطعت أن أغير فكرتهم وأحتويهم الى درجة أنهم أحبوني ويحرصون على أن يأتوا لزيارتي لمشاهدة التلفزيون وحتى واحد من أصدقاء ابني أصبح يشكي لي همومه وأسراره، ولكن كيف أغير نظرة الشباب والمراهقين بالخليج العربي. اكيد لن يكونوا اصدقاء ابنائي ولن اراهم في بيتي.• حسنا لو كان الدور به ايحاءات للشرب والسكر استوافقين؟- لو مجرد ايحاء أوافق بشرط ولا يكون به خدش للحياء بشكل علني، لأننا بالآخر نقدم الواقع الموجود بالحياة.• ما العمل الذي ندمت عليه... ونريد ذكر اسم المسلسل؟- ليس ندما بل زعلت بسبب مسلسل «بعد الشتات» فدوري جدا جميل وقوي وانساني عن الزوجة الصبورة والتي تصارع الحياة بعد دخول زوجها السجن وكنت من فئة البدون، ولكن زعلت لأني تفاجأت بوضع اسمي في «التتر» مقدمة المسلسل بعد الممثلة الزميلة زهرة عرفات، والعمل الآخر «دمعة عمر» كان دوري ليس الذي ظهرت به شخصية «فاطمة»، ومن المفترض أن أجسد دور المدمنة ولكن أخذته زميلتي وأختي هيفاء حسين، وكان من المفترض أن نكون ثلاث اخوات أنا وزينب العسكري وفاطمة الحوسني ولكنها لم تعمل معنا وحدث تغيير وأعطوني دورها وأخذت هيفاء دوري، وقلبت بالدور لأجل خاطر وعين الشركة المنتجة للمسلسل «الجديرة» لصاحبها الأمير فيصل والمشرف العام خالد المسينيد واعتبر ابنة الشركة، وللأسف المخرج أحمد المقلة ظلمني مرتين في «بعد الشتات» كما ذكرت وفي «دمعة عمر» أعطى دوري لهيفاء حسين، وقلت له هذا الكلام له وبحضور أخت الجميع الفنانة لطيفة المجرن.• أقرب فنانة الى قلبك؟- باسمة حمادة.• كم عمرك؟- أنا بالعقد الثالث «بالثلاثين».• أين أنت عن المسرح؟- أنا بالأساس بنت المسرح، وأفضل أن أعمل بمسارح المهرجان والمسرح الجاد وحصدت عدة جوائز، أما التجاري و«الطقطقة» عملت به ولكن لم أستفد منه شيئاً ولا أحبذه وبعيدة عنه.• هل صحيح أن والدتك لم تكن راضية لدخولك للتمثيل؟- ضحكت: «ايييييه» لأني كنت صغيرة... وخايفة علي.• أنت قدساوية والا عرباوية؟- أكييييد... قدساوية.• ما رأيك بالفنان ولد الديرة؟- حبوب وحليوة وفنان موهوب بلا شك.• ما رأيك بالفنانات المحجبات اللاتي يمثلن مشاهد البيت أو غرفة النوم وهن بالحجاب؟- لا أرى مصداقية فنية وواقعية في لباس الممثلة المحجبة لو كانت مشاهدها في غرفة النوم مع زوجها بالمنزل أو تكون مع زوجها وأبنائها بالصالة أو يتغدون، وأستغرب كيف ترضى أن تؤدي مشاهد بغرفة النوم وهي محجبة، ومن وجهة نظري لو تحجبت الممثلة يكون الاعتزال هو الأفضل... أو تؤدي مشاهد مقنعة خارجية مثلا «مدرسة، محامية، دكتورة» ويكون المشهد بالحجاب وهذا عااادي... وأنا جسدت دور المحجبة ولكن مع زوجي وأهلي بالعمل ظهرت «سفور» دون الحجاب، وأنا أحترم كل من تحجبت وتركت الفن احتراما لحجابها كالفنانة سهير البابلي وشمس البارودي وشادية من مصر، ومن الكويت الفنانة ميعاد عواد ورجاء محمد ومنى عيسى وغيرهن، هن اعتزلن وكنّ بقمة نجوميتهن ولكن بلا شك أعمالهن ومسيرتهن خالدة وراسخة بعقولنا، وحبنا لهن لم يتغير.• أعلنت عن خطبتك منذ فترة ليست بقصيرة... فمتى سيتم الزواج؟- لا تعليق.• ما علاقتك بالمطبخ؟- «اووووه» علاقة حب قديمة... وفور دخولي للمطبخ أشعر بأني في عالم ثان.• وما الأكلات التي تجيدينها؟- الكثير من الأكلات... سواء خليجية أو أوروبية، وأجيد طبخ «مطبق الزبيدي» وعلى يوم راح أعزم قسم فنون «الراي» على المطبق «تضحك»• أين تجدين جمهورك المتابع لك أكثر بالكويت أو الامارات؟- «ما أدري»... جمهوري بكل الخليج، وأجسد الحب من كافة دول مجلس التعاون الخليجي.• بصراحة... ما علاقتك بالفنانين والفنانات؟- قالت مبتسمة: الحمد لله أغلبهم يعرفون طيبة قلبي وهم..... يحبوني.

... مداخلة خطيبها نواف الشمري

حرص خطيب الفنانة بدرية احمد، نواف الشمري على الاتصال والمشاركة عبر الخط الساخن، ففوجئت بدرية باتصاله وبعد أن عرفت صوته... استهل كلامه قائلا: أتمنى لك النجاح الدائم في مجال عملك، وأحب القول ان هذا الاتصال لحرصي على بدرية كونها أغلى انسانة في حياتي، وأحلى قصة حب أعيشها الآن وأقولها وبكل فخر بأني سعيد لارتباطي بانسانة رائعة نفسك يا بدرية وأحب أذكرك بكلمة من موقف طريف حدث لك والكلمة هي «طق راسي» هل تذكرينها يا بدرية.وأضاف قائلا: صحيح أن بيننا زعل بسيط أتمنى أن يزول، وكل ما بوسعي قوله أمام الجميع كلمة «فديييتج»، وكلمة «أحبك» قليلة في حقك يا أروع انسانة... وأقول لكل من شكك في حبي لك بأنك حبيبتي وحبي لك أكبر من كل شي... وكان عيد ميلادها «قبل الديوانية بيوم» فكل عام وأنت الحب.وختم كلامه: وشكرا كبيرا لجريدة «الراي» التي أتاحت لي الفرصة على التواصل مع بدرية.وبدأت دموع ضيفتنا الجميلة تتساقط من مداخلة وكلام نواف الشمري لها.

لقطات- أتت الفنانة بدرية احمد قبل موعد الديوانية بساعة الا ربع، وخلقت جوا من الفرفشة والمرح، كما انها داعبت أغلبية المتصلات... وكانت تقول للمتصلين الصغار «هلا يما... تفضل يما»، وتحدثت ببعض الأحيان باللهجة الاماراتية خاصة عندما تسترسل بالكلام.- حتى محرري فنون «الراي» لم نسلم من تعليقاتها المضحكة وفرفشتها «حاشنا طشار» ودارت حوارات طريفة ومضحكة بيننا ولكنها «غير صالحة للنشر».- اكتشفنا بأن دموع ضيفتنا سريعة الهطول ولأي موقف أو كلمة يبدأ بالنزول.- فضلت ضيفتنا عدم التطرق للحديث حول الأمور الأمنية وعن القضايا التي طرحت عنها بالصحافة، وقالت لبعض المتصلين «سألوني عن جديدي وفني... لأن كل الأمور توضحت وبانت والقضاء أنصفني... واللي فات ماااات».- عدد من المتصلات والمتصلين حرصوا على الاتصال للاحتفال والمباركة بمناسبة عيد ميلاد ضيفتنا... الذي صادف قبل يوم من موعد الديوانية «1-7-؟؟»- احدى المتصلات سألت بدرية كم عمرك فقالت «انت جم عمرج» فأجابت 18 سنة فقالت بدرية ضاحكة أنا 17 سنة... وأخرى قالت عمري 10 سنوات فقالت ضيفتنا أنا 9 سنوات.- أوضاح العنزي غنت لبدرية احمد، كما غنى عدد من المتصلين الصغار بمناسبة عيد ميلادها، فصفقت لهم بحرارة وتمنت لهم التوفيق والنجاح.- المتصل أحمد وأصدقاؤه أهدوا أبياتا شعرية لضيفتنا باللهجة المصرية... فضحكت كثيرا وشكرتهم.

المتصلون:غازي الشمري، أسماء، اوطه، عاشقة بدرية، سعود، دلال، نايف السهلي، غانم الشمري، صفيه مهدي، ريماس، نور حامد، سارة العازمي، أم فيصل، نادر، دلوعة، بشاير، أفنان، عبدالله القحطاني، دانه، زينب، عبدالله، زينب الزيان، منى، منال، سالم الجيار، أوضاح العنزي، اروى، ابرار التميمي، دلع، عمر وليد، ولع، معالي، مريم، علي العدواني، ايمان، عيد الرشيدي، حسن بو مريم، قدساوية، شهد، زينه، مغرورة، محمد العازمي، ريم، ناصر، فاطمة، جواهر، نعيمة، فرح العلي، أريج، خالد، احمد، روان الأسود، عبير، ساير العنزي، في، لميس، رزان، مريم الحلوة، فايز، أنوار، سلمان، عبدالعزيز العلي، شذا، سعد العنزي، مازن، ثامر، منيرة محمد.

بدرية أحمد متوسطة شباب فنون «الراي»

تحتسي قهوة الهنا