أعلنت الشرطة الاسترالية اليوم الثلاثاء توقفها عن تحقيق مستمر منذ فترة طويلة في مقتل خمسة صحافيين استراليين خلال الغزو الإندونيسي لتيمور الشرقية عام 1975. وكان مقتل الصحافيين في المستعمرة البرتغالية آنذاك قد تسبب في توتر العلاقات بين استراليا وإندونيسيا كما أصبح بالنسبة لكثيرين رمزا لوحشية الاحتلال الإندونيسي لتيمور الشرقية. وقالت الشرطة الاسترالية الاتحادية إنها أجرت مراجعة موسعة للتحقيقات في القضية التي تعرف باسم "باليبو خمسة" إلا أنها لم تتوصل إلى أدلة كافية لاتهام أحد. وكان الصحافيون بريان بيترز (29 عاما) ومالكولم ريني (28 عاما) وجاري كانينجهام (27 عاما) وجريجوري شاكلتون (29 عاما) وأنتوني ستيوارت (21 عاما) قتلوا في بلدة باليبو في تيمور الشرقية. واعترف ضابط إندونيسي عام 2009 بأن الجيش قتل الصحافيين للتغطية على المراحل الأولى من الغزو والاحتلال الذي دام إلى أن حصلت تيمور الشرقية على استقلالها عام 2002.