«ياتطلق أختنا... يا نقتلك!»بهذه الكلمات هدد أشقاء وأصدقاؤهم، الذين شاركوهم «الفزعة»، نسيبهم الذي كان على خلاف مع شقيقتهم والتي ذهبت إلى منزل أهلها طالبة منهم مد يد العون.القضية بدأت كما روتها دفاع المجني عليه المحامية حوراء الحبيب من أنه حدث سوء تفاهم بين الزوج «موكلها « وزوجته أدت إلى ذهاب الزوجة إلى منزل أشقائها ، وبعد ذلك طلبت الزوجة الطلاق، إلا أن الزوج رفض ذلك مؤكدا أنه يجب أن تحل الخلافات وأنه لايزال يريدها زوجته ولايستغني عنها.واضافت المحامية الحبيب: «لكن موكلي جاءه اتصال من شقيق زوجته يفيد أنه يريد التفاهم معه، وعلى الفور قبل الزوج هذا الأمر وكان الموعد أمام بيت موكلي، إلا أن الأمر الغريب كان حضور مجموعة من أصدقاء شقيق الزوجة بنفس السيارة ، وعندما رأى موكلي هذا المنظر رفض الذهاب معهم وقال ان التفاهم يتم في منزله ، لكن أشقاء زوجته أرادوا سحبه بالقوة والعنف، وعندما فشلت محاولتهم بسبب تجمع الجيران ضربوه بـ «رنق» في رأسه إضافة إلى الضرب بعصا تسمى «العجرة » وفروا هاربين ، مما استدعى نقل موكلي على الفور إلى المستشفى وتم عمل غرز في رأسه وحاليا تتم معالجته».وعلقت المحامية الحبيب على الحادثة: «سوف نتقدم بشكوى للنائب العام وأطالب بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة ، فهم اليوم متهمون بخطف موكلي والشروع في قتله وسرقته، وليعلم الجميع أننا في بلد قانون».