البحر يعشقه معظم أهل البلد...له حب غريب في قلوب الغالبية.صوت الأمواج وهي تتلاطم على شاطئ البحر يفسرها كلٌّ على ما يشتهي وبالطريقة التي يهواها.ولكن الغالبية تؤكد انها مستمتعة بصوت الأمواج وهي تتسابق الى الشاطئ، ولكنها أمواج تختفي عندما ترتطم بالشاطئ وتأتي من بعدها أمواج وتختفي وهكذا، نعم وهكذا أمواج تأتي وتصدر أصواتا قد تكون أصواتا عالية احيانا، ولكنها تختفي و يتلاشى صوتها الذي اصدرته، وننتظر الأمواج التي بعدها لنسمع صوتها، وقد يستمتع بعضنا بمقارنة صوتها مع التي قبلها ولكننا في الغالب لا نتذكر صوت الأمواج التي مضت.وهكذا حال البلاد والقرى، تأتي الأحداث وتتلاشى ويبدأ الناس بانتظار الحدث الذي بعده، وغالبية البشر مقدرتهم على تذكر الماضي بسيطة أو أنهم لا يودون أن يتذكروا الماضي.و من عادة الناس أنهم دائما ينتظرون الموجة المقبلة على امل ان تكون أعلى صوتاً من الأمواج التي سبقتها.إذا فمها على صوتك يا هذا فالناس بهذه القرية بانتظار من هو أعلى صوتاً منك، فلا تكن كالموجة تأتي و تختفي، فالحكيم من يترك أثراً طيباً يتذكره الناس به.
مقالات
الدكتور وليد التنيب / قبل الجراحة
الأمواج
الدكتور وليد التنيب
06:26 م