كرَّمت جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية، الطلبة المتفوقين في المنطقتين، احتفاءً بانجازهم العلمي الواعد، فهم قادة المستقبل يحملون راية الكويت في كل المحافل الدولية. كما أبرز الاحتفال دور المربين من المعلمين والمعلمات مهنة الانبياء، فضلاً عن مكانة الأسرة في إخراج جيل من المتفوقين العلميين، حيث إنه الاستثمار الأساسي الذي تنهض من خلاله المجتمعات.بداية، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بودي، في الاحتفال الذي حضره النائبان راكان النصف وأحمد لاري أول من أمس «نجتمع لتكريم ثمرة جهودكم التي حصد نتيجتها أبناؤنا الطلبة بتميزهم في تحصيلهم العلمي، فكان واجباً علينا نحن جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية التعاونية، ان نكرمهم ونشجعهم لاستمرارهم في التفوق، وبذل المزيد من الجهد، وذلك في سبيل رفعة بلدنا الحبيب الكويت».وأضاف بودي «نحن لا نستطيع ان ننسى جهود العاملين في مدارس المنطقة على جهدهم الذي يبذلونه لتعليم أبنائنا»، معرباً عن تمنياته لأبناء المنطقة بالمزيد من التفوق والنجاح.من جانبه، قال النائب راكان النصف «ما أسعدها من مناسبة وما أكرمها من احتفالية، عندما التقي في هذه الأمسية بشبابنا الصاعدين الذين نعدهم من أجل الغد، معلقين عليهم آمالنا وطموحاتنا وتطلعنا إلى غد مشرق مزدهر، يليق بهذا البلد الكريم المعطاء».وأضاف النصف «جئت إليكم في هذه الأمسية حاملاً ثلاث باقات من المحبة والتقدير والعرفان، الأولى لاخواني المعلمين والمعلمات، الذين يقومون بخير مهنة عرفها الإنسان، وهي مهنة التعليم التي انتسب إليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، حينما قال (إنما بعثت معلما)، بل انتسب إليها كل الأنبياء، حيث ان (الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)، لذا نقول لهم: مهما أشدنا بأعمالكم وأثنينا على جهودكم فلن نوفيكم ما تستحقون، لأن جزاءكم الحقيقي عند الله تعالى، والله ذو الفضل العظيم».وتابع: «والباقة الثانية إلى اخواني أولياء الأمور الذين ربوا فأحسنوا التربية وتعهدوا ما رزقهم الله تعالى من ذرية بالعناية والتربية، مدركين ما عليهم من واجبات فقاموا بها خير قيام، مقتطعين من أوقاتهم وجهودهم وأشغالهم، فكانت الثمرة مزدهرة يانعة تبشر بالخير».وأضاف «أما الباقة الأخيرة فأهديها لاخواني المتفوقين الذين نحتفي بهم في هذه الأمسية وأقول لهم: أنتم الثمرة المرجوة من كل سعينا وعملنا واجتهادنا، وأنتم الأمل الذي تعقد عليه الكويت أمالها وتطلعاتها إلى مستقبل مشرق بمشيئة الله تعالى».وأردف النصف «وسط ما يعيشه العالم هذه الأيام، لاسيما في منطقتنا العربية من أحداث تبعث على القلق إزاء المستقبل، فإنني أرى أن المخرج من هذا القلق والهم الكبير، إنما هو بالاهتمام بأفضل العناصر والكفاءات الوطنية التي تمثلونها أنتم أيها الشباب، فأنتم قادة المستقبل، وأنتم الذين تحملون راية الكويت في كل المحافل الدولية من علمية واقتصادية ورياضية».من جهته، أكد النائب أحمد لاري على أهمية الاستثمار في الثروة البشرية، باعتبارها الركيزة الأساسية التي تنهض من خلالها المجتمعات البشرية.وقال إن «تكريم أبناء المتفوقين هو تكريم لأولياء أمورهم ومدرسيهم الذين بذلوا جهوداً واضحة حتى نال أبناؤنا أعلى الدرجات في التحصيل العلمي، لافتا إلى ان أسر الطلبة يكملون جهد إدارات المدارس».واشار لاري إلى توافر الإمكانات المادية ومجالات الحرية في الكويت، التي من شأنها ان تساعد أبناءنا على الإبداع والتفوق، متمنياً ان نرتقي بطموحاتنا وأن يكون تفوق أبنائنا على مستوى العالم»، معرباً عن الشكر لأعضاء جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية لتنظيمهم الاحتفال.
محليات
جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية كرّمت الطلبة المتفوقين «قادة المستقبل»
10:44 ص