كونا- استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.كما التقى سمو الأمير، بسمو الشيخ ناصر المحمد.واستقبل سمو أمير البلاد، سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، حيث اطلع سموه على نتائج زيارته الرسمية الى جمهورية ايطاليا، وبعد ان مثل سموه في احتفالية شركة دايملر بمناسبة مرور 40 عاما على الشراكة بين الكويت والشركة، كما مثل سموه في ترؤس وفد دولة الكويت في اجتماعات الدورة الـ 69 بالجمعية العامة للامم المتحدة التي عقدت في نيويورك بالولايات المتحدة الاميركية.واستقبل سمو الأمير، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير خارجية المملكة المتحدة فيليب هاموند والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد.كما استقبل سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج، ووزراء السياحة الخليجيين وامين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، المشاركين في الاجتماع التأسيسي الاول لوزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنعقد بدولة الكويت.والتقى سمو الأمير رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار بالمملكة العربية السعودية سلطان بن سلمان، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.وحضر المقابلات نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح.واستقبل سموه الامير وكيلة الأمين العام للامم المتحدة ومنسقة الاغاثة فاليري آموس والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارتها للبلاد.وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح والمستشار بالديوان الاميري الدكتور عبدالله معتوق المعتوق.من جهة ثانية تلقى سمو الأمير برقية تهنئة من رئيس جمهورية بلغاريا الصديقة روسين بليفنيلييف، عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة قيام الأمم المتحدة بإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني» تقديرا للجهود الكبيرة لسموه ولدولة الكويت في مساندة العمل الإنساني التي عززت من المكانة العالمية لدولة الكويت، متمنيا لسموه دوام الصحة وموفور العافية ولدولة الكويت كل الرفعة والازدهار.وبعث سمو الأمير برقية شكر جوابية ضمنها خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من تهان رقيقة، مثمنا سموه ما أبداه من إشادة بالدور الإنساني الذي تقوم به دولة الكويت في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، ومقدرا مبادرته الكريمة المجسدة للعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، متمنيا سموه لفخامته موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق المزيد من الرقي والازدهار.