استنفرت وزارة التربية بكامل قطاعاتها لمواجهة الأمطار المرتقب هطولها على البلاد خلال الأسابيع المقبلة، في حملة واسعة لإصلاح الخرير في أسقف مبانيها ومنشآتها التربوية، إذ طلبت من وزارة الأشغال العامة تغيير وصلات الربط الخارجية لشبكات بعض المدارس وربطها مع شبكات الوزارة.وأبلغت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية يسرى القحطاني الوكيل المساعد لهندسة الصيانة ومدير إدارة صيانة الطرق والشبكات، بضرورة ربط مناهيل بعض المدارس ورياض الأطفال بمناهيل صرف الأمطار الخارجية التابعة إلى وزارة الأشغال، فيما طلب مدير إدارة التعليم الخاص عبدالله البصري من إدارة الصيانة في قطاعها «الإيعاز لمن يلزم في شأن عمل صيانة لسقف المطبعة السرية في الإدارة حيث يوجد به خرير للمياه مما يؤدي إلى إلحاق أضرار بمكائن التصوير وأوراق الاختبارات».في سياق مختلف خالفت الوزارة شركة مكلفة بتنفيذ مشروع صالات التربية البدنية في إحدى المناطق التعليمية في شأن استخدام أرضيات مطاطية للصالات خلافاً للمتفق عليه في العقد.ونفت الشركة في ردها على مخالفة الوزارة استخدام هذه الأرضيات وقالت «ما سبق التأكيد عليه من قبلنا سواء من خلال المكاتبات أو أثناء الاجتماعات المنعقدة بحضور جهازكم المعني، من أنه لا توجد مخالفة من قبل شركتنا بتنفيذ أرضيات مطاطية، فإننا نود التأكيد مجدداً على استعدادنا تقديم نتائج فحوصات واختبارات خاصة بالأرضيات المطاطية، بما يفيد صلاحية الأرضيات المطاطية للغرض المقصود منها ومطابقتها للمعايير الفنية والهندسية بالخصوص، وذلك فضلاً عن الاعتمادات السابقة للجهاز المشرف في الوزارة للأرضيات المطاطية المذكورة». وتمنت الشركة أن يضع هذا الإجراء حداً للمناقشات والجدل الدائر منذ وقت طويل بهذا الشأن، راجية من الوزارة إخطارها على وجه السرعة بالجهة التي يتعين عليها التنسيق معها لأخذ هذه العينات، تمهيداً لفحصها ومن ثم إرسال نتائج الفحوصات والاختبارات إليها وذلك بعد الانتهاء منها تماماً.كما طلبت شركة أخرى مكلفة بتنفيذ مشروع صالات التربية البدنية في منطقة الأحمدي التعليمية من الوكيلة القحطاني مخاطبة الإدارة العامة للإطفاء، بخصوص إصدار كتاب لا مانع من إيصال التيار الكهربائي إلى صالات 5 مدارس، هي مدرسة البدر المتوسطة للبنات ومدرسة الرقة المتوسطة للبنات والرقة المتوسطة بنين وأبو ذر الغفاري بنين والرقة الإبتدائية «حيث أن المدارس المذكورة قد تم استلامها من قبل الإدارة العامة للإطفاء للتركيب والتشغيل وجاري الكشف على بقية المدارس».وفي كتب متفرقة خاطبت الوكيلة القحطاني جهات حكومية لإجراء بعض الأعمال في المدارس، منها طلب إلى بلدية الكويت بفتح باب دخول وخروج لسيارات المعلمين في ثانوية الأصمعي للبنين بمنطقة العاصمة التعليمية.وبينت القحطاني سبب طلبها في معاناة الأهالي وأولياء الأمور من الازدحام المروري الشديد عند المدخل الحالي للمدرسة المذكورة أثناء بداية ونهاية اليوم الدراسي، راجية فتح باب جانبي للمدرسة على شارع عمر بن هبيرة المؤدي إلى طريق الملك فيصل بن عبد العزيز.كما طلبت الموافقة على عمل مدخل ومخرج من الشارع الرئيسي إلى مدرسة أم سلمة المتوسطة للبنات في منطقة حولي التعليمية، وذلك بعد تغيير موقع البوابة الرئيسية للمدرسة لاستخدام المواقف، مبينة أن مواقف السيارات لا تزال موجودة في مكانها ولكن تحتاج إلى إعادة تأهيل.وعلى صعيد التيار الكهربائي أبلغت القحطاني وزارة الكهرباء والماء بضرورة الإيعاز لجهات الاختصاص، لاستكمال إجراءات إيصال التيار لصالة التربية البدنية في مدرسة نفيسة بنت أمية الإبتدائية للبنات وصالة مدرسة سلمان الفارسي الإبتدائية للبنين في منطقة الفروانية التعليمية، مؤكدة استعداد الوزارة إلى تحمل تكاليف إيصال التيار في الصالتين.