قال نائب رئيس شركة عبد العزيز سعود البابطين وأولاده محمد عبدالعزيز البابطين (وكلاء «كاسيو» في الكويت منذ 24 عاماً)، إن الشركة نجحت في تحقيق نمو سنوي في مبيعات ساعات «كاسيو» في السوق المحلي بلغ 35 في المئة، وأشار إلى نجاح الشركة في زيادة حصتها السوقية والوعي العام حول العلامة في الكويت.وقال البابطين في دردشة مع «الراي» على هامش حفل إطلاق أحدث مجموعة من ساعات «كاسيو»، إن «البابطين» نجحت من خلال تعاونها مع «كاسيو» منذ عام 1990 في تحقيق نمو مستمر، لا سيّما في قطاع الساعات، إذ انها الموزع الحصري لبعض من خطوط ساعات الشركة على غرار ساعات «جي شوك».وأضاف «البابطين للإلكترونيات» أن «جي شوك» استطاعت أن تحقق نجاحاً منقطع النظير خلال الأعوام الماضية، من خلال الصلابة التي تتمتع بها، وإيمان المطورين الذي لا يتزعزع، لافتاً إلى إبداع عملاق التكنولوجيا اليابانية «كاسيو» في ابتكار موديلات علامتها المفضلة، وربما الأشهر طوال 31 عاماً، ومواكبتها للتقنيات الجديدة.ونوه إلى أن الساعة تشهد شعبية كبيرة بين فئات الشباب الكويتي والوافد في الوقت نفسه، نظراً لما تمتلكه من مواصفات فريدة من نوعها، وباعتبارها إحدى أكثر الساعات صلابة في السوق.ساعات «جي شوك»وأشار إلى ان «آخر ابتكارات «كاسيو» هو موديل من «جي شوك» المزود بتقنية البلوتوث تتواصل مع الهواتف الذكية، وهي ساعة «جي شوك» GPW-1000 التي تمتاز بخاصية التقاط إشارات الملاحة وموجة الراديو، موفرة العديد من الخدمات والإمكانات، والتي تتيح فرصة تحديد الهاتف النقال، من خلال إرسال إشارات لاسلكية للهاتف عبر 6 محطات عالمية، تدفعه لإصدار نغمة أو صوت مميز للاستدلال عليه».وقال إنه يمكن للساعة أيضاً تنبيه المستخدم بورود مكالمة أو رسالة نصية لهاتفه، من خلال رنة معينة أو اهتزازات، إذ زودت «كاسيو» أحدث موديلاتها بزر جانبي يتيح للمستخدم التنقل بين الملفات الموسيقية الموجودة بهاتفه الذكي».وبين أن «كاسيو» أنتجت موديلات تشحن بطارياتها بالطاقة الشمسية، وساعات مقاومة بصلابة للماء تناسب الغطاسين وهواة الرياضات المائية، وأخرى للطيارين، يلبّي تصميمها متطلبات مهنتهم، بما في ذلك واجهة الساعة الكبيرة وسهولة القراءة.وأوضح البابطين أن هذه المواصفات المميزة لا تتوافر في أيّ من الساعات الأخرى، وتفوق من حيث عملانيتها الساعات السويسرية، وقال «من خلال طريقة تفكير «كاسيو» الابتكارية، تحرص الشركة على تقديم كل جديد في مجال التكنولوجيا، وخير دليل على ذلك ساعات «جي شوك» التي جاءت نتيجة لحلم مطور في ابتكار ساعة لا تنكسر أبداً»ـ منوهاً إلى أن «سعر ساعات «جي شوك» في الكويت يتراوح بين 23 دينارا و300 دينار».تسونيو ناغايمن جهته، تحدّث المدير الإداري لساعات «كاسيو» في منطقة الشرق الأوسط تسونيو ناغاي، عن فرص النمو المستمرة لـ «كاسيو» في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية المنطقة بالنسبة للشركة نظراً لما تشهده من نمو سكاني لافت، وارتفاع في القدرة الشرائية لدى المستهلكين.ولفت إلى أن اليابان هي السوق الأهم للساعات «كاسيو» تليها الولايات المتحدة، ومن ثمّ الصين، في حين أن منطقة الشرق الأوسط هي من أكثر مناطق العالم من حيث التوقعات بتحقيق النمو، موضحاً أن المنطقة تمتلك قدرة شرائية عالية غير أن «كاسيو» تسعى دوماً إلى توفير ساعات بأسعار مناسبة وتكنولوجيا متطورة وفي متناول الجميع ولا سيّما الشباب.وتطرق إلى دخول «آبل» و»سامسونغ» سوق الساعات، مرحباً بهذا التقدم التكنوجي، وقال «سيؤدي هذا إلى زيادة حجم السوق وعدد المستهلكين، ونحن في «كاسيو» على ثقة بقدرتنا على الاستحواذ على حصة سوقية أكبر في ظل هذا التوجه والتقسيم الجديد».وتابع «صحيح أننا لا نصنّع هواتف ذكية يمكن لنا الاتصال بها مباشرةً على غرار شركتي «أبل» و»سامسونغ»، ولكن ساعاتنا تملك القدرة على الاتصال بهاتفي «آبل» و»سامسونغ»، وتنحصر هذه الميزة حالياً في ساعات «جي شوك»، ولكننا ننوي إضافتها على مجموعة «إيديفيس» التي سنطلقها قريباً».وتسمح هذه الميزة بحسب ناغاي للمستهلك قراءة بريده الإلكتروني والاطلاع على اتصالاته الواردة، في حين يتغير توقيت الساعة تلقيائياً لدى تغيير ساعة الهاتف الذي تتصل به لدى السفر إلى منطقة أخرى من العالم.ولفت إلى أن «إطلاق كل من «سامسونغ» و»أبل» ساعاتهما الذكية يشكل إضافة إلى منتجاتهما الأساسية، ويهدف إلى تعزيز حجم مبيعاتهما».هيمنة الساعات الذكيةوحول إمكانية هيمنة الساعات الذكية في المستقبل على قطاع الساعات بشكل عام، على غرار الثورة التي شهدها عالم الهواتف المحمولة، قال «الساعات جزء من شخصية المرء، وهي طريقته بالتعبير عن نفسه والصورة التي يريد إيصالها عن نفسه للآخرين، لذلك نجد اختلافات كبيرة في الأذواق، فهناك من يفضّل الساعات التقليدية، وآخرون يفضلون الساعات الذكية أو العملية أو تلك التي تتماشى مع آخر صيحات الموضة، ومن هذا المنطلق نحرص في الشركة على توفير جميع هذه الخيارات لمستهلكي «كاسيو» حول العالم.وأشار إلى أن «كاسيو» كانت أول من أطلق المميزات التي اهتمت بصحة الفرد من خلال ساعة قادرة على قياس ضغط الدم والنبض، فضلاً عن العديد من المميزات الأخرى التي ميّزتها وجعلتها سبّاقة في مجال عملها.وشدد على أن الشركة ستحرص على تطوير القطاع التكنولوجي في المستقبل باعتباره من القطاعات النامية عالمياً، غير أنها ستضع ضمن أولوياتها المحافظة على هوية الشركة وشكلها.وقال «نسعى دوماً إلى تحدي أنفسنا من خلال ابتكار تكنولوجيا جديدة ومستوى جديد من العملانية، فهذا جزء من الصورة العامة للشركة».