شهد اليوم الثاني من أيام عيد الاضحى المبارك استمرار الزحمة على ذبح الأضاحي في المسالخ في كل محافظات الكويت، بالرغم من تجهيز كل الامكانات للحد من الازدحام والتخفيف عن المضحين، فيما كان لافتاً أن الجزارة السائبة انحسرت نهائياً عن اليوم الاول، بفعل الحملات الأمنية الملاحقة لجزاري الشوارع.«الراي» جالت في مسلخ جليب الشيوخ امس، واخذت بعض اللقطات التي توضح الجهود الكبيرة التي تبذلها المسالخ في ذبح الاضاحي، بالرغم من الأعداد الهائلة، حيث استقبل مسلخ الجليب اكثر من 4 آلاف ذبيحة خلال يومين، وكذلك مسلخ العاصمة.واشار احد المسؤولين الذي رفض ذكر اسمه، انه تم حشد الجهود والاستعداد لهذه المناسبة منذ مدة، من خلال توفير العماله اللازمة داخل المسلخ وعمال المناولة والاطباء البيطريين والمعدات اللازمة للذبح وجمع المخلفات، لافتا إلى ان العدد هذا العام اكثر من العام الماضي، عازياً الإقبال على المسالخ القانونية الى الحملات الامنية على الجزارين غير القانونيين، والذين يعملون على ذبح الاضاحي في الخلاء او داخل البيوت، وهم لا يحملون اي شهادة صحية، ومعظمهم لا يملك المعرفة بذبح وسلخ الذبيحة، مستغلا حاجة الناس واستعجالهم لذبح أضاحيهم.واشار المسؤول إلى ان الذبح في المسلخ لقاء دينار واحد، ولم يزد على ذلك، بالرغم من ان بعض الجزارين في الخارج يطلب 20 ديناراً للذبيحة الواحدة.واضاف لقد تم منع سلخ الرأس والكراعين وتنظيف الكروش، منعا للزحمة، فضلا عن منع دخول الاهالي الى صالة المسلخ والتقطيع الى 6 قطع فقط للذبيحة، مع توفير العماله اللازمة، وكذلك منع الذبح لبيت الزكاة واللجان الخيرية في اليوم الاول، شاكراً لهم حسن التعاون.