معلناً عن منحهم فرصة جديدة للدراسة، أكد عميد النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور خليفة بهبهاني لـ «الراي» أن «عدداً كبيراً من الطلبة المفصولين من كليات الهيئة انخرطوا في تخصصات علمية لا يرغبونها، لذلك نجدهم لا يجتهدون في الدراسة، ما يترتب عليه عدم الجدية والنتيجة تكون الفصل».وأشار بهبهاني إلى أنه حسب اللوائح، تمت دراسة الحالات بشكل شامل برئاسة نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور عيسى المشيعي ومساعدي عمداء الشؤون الطلابية في كليات الهيئة، حيث تم وضع بعض المقترحات التي تساهم في إيجاد فرصة للطلبة «واتفقنا على أحد الحلول السابقة التي كانت الهيئة تعتمد عليها وتمنح بموجبها الطلبة فرصة بشرط أن يرفع الطالب المعاد قيده معدّله في الوحدات المتاحة أثناء الفصل الدراسي الثاني والفصل الصيفي».وقال انه تلقى اتصالاً من مدير عام هيئة التطبيقي الدكتور أحمد الأثري «ووجد منه دعماً وتعاطفاً لإيجاد حل لمشكلة الطلبة المفصولين من خلال منح الطلبة فرصة أخيرة»، مؤكداً أنه ستتم إعادة الطلبة المفصولين نتيجة انخفاض المعدل ومدة البقاء وغيرها بشرط رفع معدلاتهم أثناء الدراسة كفرصة أخيرة «وسنبدأ في إعادة القيد في شهر نوفمبر المقبل، كما أن هناك فرصة أخرى للطلبة الذين لا يستطيعون رفع معدلهم إذ بإمكانهم سحب أوراقهم والتسجيل مرة أخرى في المعاهد».ولفت بهبهاني الى أن هناك عدداً من الطلبة المفصولين بسبب رسوبهم في جميع مقرراتهم وحصلوا على حرمان «وهذا مؤشر على أنهم لا يرغبون بالدراسة ويتعرضون بعد ذلك للفصل، وهذه الحالات لا يمكن إعادتها للدراسة»، موضحاً أن «آلية فصل الطلبة تتم عن طريق نظام موحد يطبق على الجميع بمسطرة واحدة من خلال احتساب المعدل بشكل دقيق وليس من قبل عمادة النشاط والرعاية الطلابية، كما يعتقد الطلبة وأولياء أمورهم».على صعيد آخر، دقت إدارة البيئة ناقوس الخطر في المدارس معلنة أن «كمية هطول الأمطار المتوقعة على البلاد للموسم الحالي 2014/2015 تتراوح بين 100 إلى 150 ملليميترا بمعدل 4 أضعاف عن المواسم الماضية، التي تراوحت فيها كمية الأمطار بين 20 إلى 60 ملليميترا»، مشددة على وزارة التربية «بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتفادي أي مشاكل ممكن حدوثها جراء احتمال زيادة معدلات هطول الأمطار في الموسم الحالي».وأكد نائب المدير العام لشؤون الرقابة البيئية الدكتور محمد الأحمد في كتاب وجهه إلى وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد «ان التوقعات جاءت بناء على نتائج ومخرجات البلاغ الوطني الأول لدولة الكويت الخاص بتغير المناخ، والذي تضمن في جزء منه دراسة آثار التغيرات المناخية على معدل هطول الأمطار في دولة الكويت».وأوضح «أنه تم إعداد توقع إحصائي لمعدلات هطول الأمطار من عام 2006 وحتى عام 2034 حيث خلصت النتائج النهائية للدراسة الى إمكانية زيادة كمية الأمطار للموسم الحالي» مجدداً تحذيره بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتفادي الأزمات الناشئة عن زيادة هطول الأمطار.من جانبه، كشف مصدر مسؤول في قطاع المنشآت التربوية لـ «الراي» عن تفشي ظاهرة الخرير في أسقف المدارس العاملة والجديدة بسبب توقف خدمات الصيانة في المناطق التعليمية كافة منذ أكثر من سنتين.وأشار المصدر الى أن «القطاع اتخذ اللازم لمعالجة الخرير في كثير من المدارس التي لاتزال تحت الكفالة التعاقدية، من خلال إبلاغ الجهات المنفذة بوجود الخرير وإخطارها بضرورة إصلاحه، فيما لاتزال كثير من المدارس العاملة تعاني هذه الأمور التي تتفاقم تدريجياً بحلول فصل الشتاء»، مؤكداً في الوقت نفسه «تهالك أنابيب الصرف الصحي ومناهيل المياه في كثير من المدارس التي تحولت ساحاتها الداخلية إلى بحيرات وبرك، دفعت الوزارة خلال العام الدراسي الفائت إلى تعطيل المدارس إلى حين شفط المياه بالتناكر».
محليات - جامعة
بهبهاني لـ «الراي»: كثيرون منهم انخرطوا في تخصصات لا يرغبونها
«التطبيقي»: إعادة المفصولين إلى الدراسة ... بشروط
06:58 م