قررت القيادة الفلسطينية في ختام جلسة مهمة بقيادة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «المضي قدماً في اّليات توجه قيادة منظمة التحرير لمحكمة الجنايات الدولية لمقاضاة اسرائيل بتهمة جرائم الحرب وتقديم طلب للامم المتحدة لتحديد سقف زمني لانسحاب الاحتلال كما حدث في دول عدة من قبل، مثل تيمور وغيرها».واكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان «على الولايات المتحدة إثبات جديتها في إنهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية قبل أن تعرب عن غضبها»، معقبا بذلك على غضب وزارة الخارجية الأميركية من كلمة عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.وأضاف أبو ردينة أن «السلطة الفلسطينية لها الحق الكامل في طلب إنهاء الاحتلال أمام الأمم المتحدة»، لافتًا الى أن «السلطة ستطلب منح دولة فلسطين مكانة العضوية غير الدائمة في المنظمة الدولية في الدورة المقبلة».وتابع: «هناك نقاش حاسم لدخول محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وان تذهب القيادة حتى خط النهاية في قلب الطاولة على رأس اسرائيل ومقاضاتها في المحاكم الدولية مهما كلف الثمن، ويمثل وجهة النظر هذه تيار قوي في داخل القيادة يستند الى رؤية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لن يسمحوا للمفاوضات ان تنجح وسيتذرّعون بجميع انواع الذرائع من اجل افشالها».في المقابل، أبدت وزارة الخارجية الفلسطينية، امس، استيائها من تصريحات وزارة الخارجية الاميركية التي انتقدت بشدة خطاب عباس في الامم المتحدة الجمعة الماضي.من جهته، أكد القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار أن اتفاق المصالحة الاخير مع حركة «فتح» في القاهرة «سيمهد الطريق لإدخال مواد البناء من دون تأخير الى قطاع غزة وسيحل مشكلة معبر رفح».وتوقع في تصريحات لوكالة «معا» الفلسطينية نشرتها، امس، أن «تبدأ عملية إدخال مواد البناء الى قطاع غزة خلال فترة قريبة». وأوضح ان «حماس لا تمانع بقدوم حرس الرئيس عباس إلى قطاع غزة واستلام المعبر او تعيين اي شخص لإدارته».
خارجيات
الزهار: لا نمانع بقدوم حرس الرئيس لتسلم معبر رفح
عباس يقرّر التوجه إلى «الجنايات الدولية» لمقاضاة اسرائيل
04:35 م