اعربت دولة الامارات العربية المتحدة عن عن قلقها البالغ "مما تشهده المنطقة من أشكال التطرف والإرهاب والتفتيت الطائفي الذي بات يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين". واستنكر وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زياد آل نهيان في كلمة الامارات امام الدورة ال69 للجمعية العامة للامم المتحدة "ما تقوم به المنظمات الإرهابية باسم الدين الإسلامي وهو بريء منها".واشار الى "الاوضاع المقلقة في العراق الشقيق، حيث استغل تنظيم داعش الإرهابي ممارسات الحكومة السابقة لاستدراج العواطف والتوغل في العراق وبسط نفوذه بكل وحشية على أجزاء واسعة منه". وقال وزير الخارجية الإماراتي إن بلاده ترى أن "التحرك الجماعي الحالي سيتصدى لخطر المقاتلين المتطرفين في سورية الذي تنامى وتزايد في ظل العنف الذي يمارسه النظام ضد شعبه"، مؤكداً على "ضرورة دعم المعارضة المعتدلة كجزء من الاستراتيجية الفاعلة لمواجهة التطرف والإرهاب". وأعرب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد عن الأمل في "أن تتعافى المنطقة ويعود إليها الاستقرار"، مشيدا في هذا الصدد "بالنهج السليم للحكومة الجديدة في مصر"، ومؤكدا "حق الشعب المصري باختيار من يمثله". كما شدد على ان "استقرار مصر يعني تحقيق الاستقرار للمنطقة"، ودعا إلى "تقديم الدعم اللازم للحكومة والاقتصاد في مصر بما يعزز المسيرة نحو التقدم والازدهار". ورفض الشيخ عبدالله بن زايد "استمرار الاحتلال الايراني لجزر ابو موسى وطنب الكبرى والصغر الاماراتية"، معربا عن احتجاج بلاده على قيام طهران مؤخرا برفع العلم الايراني على جزيرة ابو موسى "في خرق وضاح لمذكرة التفاهم القاضية بالامتناع عن كل ما من شأنه تغيير الوضع القانوني للجزر".