كشف عضو المكتب السياسي مسؤول الاعلام في «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) عزّت الرشق نقاط جديدة في اتفاق المصالحة بين «حماس» و«فتح».وقال ان «حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ستشرف على معابر قطاع غزة وليست الأمم المتحدة، وأن الموظفين القدامى، اي ما قبل 2007، سيشاركون في تأدية مهامهم في شكل مباشر».وبخصوص معبر رفح الحدودي مع مصر، اوضح ان «حكومة الوفاق الوطني هي من ستتابع مع الجانب المصري هذا الملف، وسيكون تحت اشرافها كأي نقطة حدودية مصرية مع بقية الدول المجاورة».وأكدّ الرشق بالنسبة للملف الأمني أنه «سيكون تابعا للحكومة، لأنها المعنية بالقيام بواجبها تجاه هذا الملف»، مشيرا إلى أن حركته «ملتزمة بما تم الاتفاق عليه سابقا في هذا الشأن». واضاف أنه «سيتم استيعاب ثلاثة الاف جندي من أجهزة الأمن السابقة، ليعملوا مع عناصر الأجهزة الحالية، وليسوا بديلاً عنها». واوضح انه «تم حل أزمة الموظفين التابعين لحكومة غزة السابقة، بتسوية أوضاعهم وتثبيتهم كموظفين رسميين في السلطة الفلسطينية». وفي السياق نفسه، قال رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء حسين الشيخ إن «الاتفاق بين فتح وحماس في القاهرة مهد الطريق أمام إعمار قطاع غزة، وتكريس دور حكومة الوفاق».وأعرب في تغريدة على حسابه على موقع «فيسبوك»، أمس، عن أمله بحل العديد من القضايا العالقة، متمنيا تطبيق بنود الاتفاق فورا. وبيّن أن الأهمية لا تكمن في نصوص الاتفاق، وإنما خلق مناخ إيجابي لتطبيق ما تم الاتفاق عليه.بدوره أبرز نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق النقاط الرئيسية للاتفاق الذي خرجت به جلسة الحوار، سواء في ما يخص تعزيز الشراكة السياسية، أو إعادة إعمار قطاع غزة، وفتح المعابر وتشكيل آلية تتيح دخول مستلزمات البناء، إضافة إلى معالجة مشاكل الموظفين قبل وبعد الانقسام.وقال إن «إعادة الاعمار ستبدأ بسرعة»، مذكرا بأن «المؤتمر الخاص بالاعمار سيكون يوم 12 من الشهر المقبل، وما قمنا به هو لتسهيل أعمال المؤتمر وتقديم الآليات التي تساعد المتبرعين».وأوضح أبومرزوق أن «حكومة الوفاق الوطني ستشرف على المعابر، وأن الموظفين المختصين سيمارسون مهامهم في المعابر حتى لا يكون هناك عائق أمام دخول مستلزمات البناء ومواد إعادة إعمار قطاع غزة».وفي وقت ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء امس، خطابا أمام المجتمعين في الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، طرح خلاله «خطته الجديدة»، أشارت مصادر إعلامية إلى أنه لوحظ أن القضية الفلسطينية غابت من كلمات الرؤساء والملوك الذين تحدثوا باستثناءات محدودة، كان أهمها ما قاله الرئيس باراك أوباما الأربعاء الماضي، حين تعهد الاستمرار في العمل من أجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».