أُطلق في مدينة صيدا حفل البرنامج الكويتي العاجل لإغاثة الشعب السوري والمقدم من الكويت، وذلك بحضور ممثل اللجنة العليا للإغاثة الكويتي بدر الشمروح، مقرر اللجنة التنفيذية للجنة محمد النجار، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي كامل كزبر، ورئيس جمعية «الاستجابة» الداعية نديم حجازي، وعضو المجلس البلدي مطاع مجذوب وشخصيات.وكشف كزبر أن «منطقة صيدا استضافت نحو 7600 عائلة سورية نازحة تم احتضانها منذ 3 سنوات من البلدية بالتعاون مع جميع الفاعليات ومؤسسات المجتمع المدني رغم الإمكانات المتواضعة المتاحة»، مستغرباً استثناء بلدية صيدا من المخصصات المالية الدولية التي بلغت نحو 10 ملايين دولار وضعت بتصرف الأمم المتحدة ومنحت للبلديات التي تحتضن النازحين السوريين، معتبراً ذلك «إجحافاً ينبغي تصحيحه والتراجع عنه»، وداعيا الدولة اللبنانية «لإيلاء ملف النازحين السوريين في منطقة صيدا اهتمامها ورعايتها لأن ذلك من ضمن مسؤولياتها، ان كان على الصعيد الطبي او الاغاثي او الاجتماعي».واذ لفت الى وقف وكالة الأونروا دعمها لنحو 1200 عائلة فلسطينية، زفّ الى الطلبة السوريين النازحين في صيدا «قرب نجاح المساعي مع وزارة التربية والمنطقة التربوية من أجل استقبالهم لتحصيل العلم ضمن دوام مسائي في المدارس الرسمية».ونوّه رئيس جمعية الاستجابة الشيخ نديم حجازي بحملة الإغاثة العاجلة للشعب السوري المقدمة من اللجنة العليا للإغاثة في دولة الكويت بينما نقل ممثل اللجنة العليا للإغاثة الكويتي بدر الشمروح تحيات اللجنة العليا للاغاثة في الكويت برئاسة الدكتور عبدالله معتوق المعتوق، مؤكداً «حرص اللجنة على التواصل مع الأشقاء السوريين عبر مجموعة من البرامج والمشاريع الاغاثية التي يجري تنفيذها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد».وفي الختام قدم الداعية حجازي درعا للشمروخ، ثم جرى إطلاق حملة توزيع المساعدات الإغاثية المختلفة للنازحين السوريين.