اتهام قابله إنكار!اتهام ثلاثة عشر مواطنا لمسؤول في مكتب سفريات بالنصب عليهم والاستيلاء على أموالهم بعدما تقاضى منهم أموالا مقابل تذاكر سفر وإقامة في فنادق راقية ثم باعها لأشخاص آخرين بأموال مضاعفة، واجهه المتهم بالنفي والإنكار وأكد أن المواطنين تأخروا في سداد التزاماتهم، واقتيد الطرفان إلى التحقيق.المواطنون قصدوا مخفر السالمية وقدموا شكوى ذكروا فيها أنهم التقوا مسؤولا في مكتب سفريات رسم لهم خارطة لقضاء عطلة عيد الأضحى خارج البلاد بأسعار مغرية تتضمن حجوزات في فنادق خمس نجوم وتذاكر سفر نظير مبلغ 400 دينار للشخص الواحد، وبعد سداد الأموال تلقوا اتصالاً من مكتب السفريات يتعلق بإلغاء حجوزاتهم لأسباب فنية وضرورة مراجعتهم لاستعادة ما دفعوه، ليتضح لهم لاحقا أن من وعدهم ورتب لهم باع التذاكر لغيرهم مقابل 650 ديناراً.وحسب مصدر أمني فإن المواطنين أدلوا ببيانات مكتب السفريات والمسؤول وسجلت قضية نصب واحتيال، وباستدعاء المتهم أنكر ما نسب إليه وبرر تصرفه بتأخر الشاكين عن سداد المبالغ المطلوبة منهم، وأحيل الطرفان على التحقيق.