كونا - نقل نائب رئيس مجلس الامة النائب مبارك الخرينج، تأكيد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بأنه «لن يهدأ له بال إلا بعودة المواطن الكويتي المختطف الى بلاده وذويه سالما معافى».وقال الخرينج في تصريح عقب لقائه الرئيس نبيه بري، انه «تم خلال اللقاء بحث قضية المواطن الكويتي المختطف في لبنان اواخر الشهر الفائت»، مؤكدا حرص واهتمام بري على سرعة الافراج عن المواطن المخطوف باسرع وقت ممكن.ولفت الخرينج، الى انه نقل تحيات القيادة السياسة في الكويت وعلى رأسها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وتحيات رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وحرصهم واهتمامهم بانهاء قضية المواطن المختطف، واصفا «العلاقات الكويتية - اللبنانية، بالمتينة والمميزة منذ القدم».واعرب عن خالص شكره للرئيس بري على سرعة استجابته للقاء واهتمامه البالغ بقضية المختطف الكويتي، «رغم كل الظروف التي يمر بها لبنان»، مشيدا «بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي عهدناها دائما من دولته».واكد الخرينج ان هذا الموضوع لن يؤثر على متانة العلاقات بين البلدين، معربا عن امله في ان تتوج مساعي الرئيس بري في سرعة اطلاق سراح المواطن الكويتي المختطف بأسرع وقت ليعود الى ابنائه وذويه ووطنه «حيث انه للرئيس بري بصمات ومواقف كبيرة لا يمكن نسيانها».وشدد على ثقته بأجهزة الامن اللبنانية وسعيها على سرعة الافراج عن المواطن المختطف، مشيدا بحرص القيادة السياسية في لبنان على ارساء الامن واستقرار هذا البلد.ولفت الى ان الزيارة تمت بالتنسيق والمتابعة والاهتمام من قبل رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، وسمو الشيخ جابر المبارك، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة وزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد، على سرعة الافراج عن المواطن المختطف.وحضر اللقاء اضافة الى الخرينج سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي وشقيقا المواطن المختطف المرافقان للنائب الخرينج. ومن الجدير بالذكر ان مواطنا كويتيا قد اختطف نهاية أغسطس الفائت في منطقة بعلبك، حيث طالب الخاطفون بفدية مالية مقابل اطلاق سراحه.