تهمة الجمال التي وصم بها عدد من نجمات هوليوود للدلالة على تواضع مواهبهن التمثيلية في مقابل الشكل الحسن، لم تدم طويلاً لأن السينما الأميركية لا تتنازل أمام المواهب العادية، خصوصاً عندما تكون في المقدمة، فالأسترالية نيكول كيدمان أظهرت مهارات حرفية كما في «فار اواي» ثم تتابعت الأدوار مع كبار النجوم ورسخت صورتها في الأذهان الممثلة النجمة والجميلة.وتطل كيدمان في الفيلم الجديد «Before I Go To Sleep» للمخرج روان جوفيه عن نص له اقتبسه من كتاب لـ: أس تي واتسون، وعاونه 8 مساعدين مع قائدي فريقي المؤثرات الخاصة والمشهدية: مارك وايت، وآلان بانيس، وتقاسم معها الأدوار الرئيسية: كولن فيرث، مارك سترونغ، آن ماري داف، ودين تشارلز شابمان.حادث سير، نجت منه كريستين لوكاس (كيدمان) بأعجوبة. الزوج تخيّل أن الزوجة قضت في الحادث، ورجل آخر هو بن (فيرث) استغل ارتجاج دماغها وتعطل ذاكرتها لكي يدّعي بالقوة والضرب اللئيم أنه زوجها، وأمضت 90 في المئة من مدة الفيلم (92 دقيقة) وهي تتلقى الإهانات والشتائم واللكمات حتى تستكين وترضخ لكون الرجل المحتال هو زوجها كما يدّعي.كيدمان ألهمها الدور أداء ذاتياً يتفجّر من داخلها رفضاً لا تعرف سره فالذاكرة لا تخدم، وما من عامل مساعد إلى جانبها يعينها على تجاوز محنتها، أو استعادة ذاكرتها.الفيلم صوّر في لندن وستعرضه الصالات الأميركية في 31 أكتوبر المقبل.
فنون - سينما
تطلّ في الفيلم الجديد «Before I Go To Sleep»
نيكول كيدمان... فاقدة الذاكرة لا تعرف زوجها
04:40 م