«الطبخة» لا تكون سائغة المذاق في كل مرة!وطبخة «النصب والاحتيال» التي أفسدها المباحثيون في منطقة مبارك الكبير، وأسقطوا على إثرها محتالا مصريا، تتعلق بتحقيق هذا الأخير أموالا طائلة استولى عليها من جيوب مواطنين، بعدما أوهمهم بأنه مقاول تأثيث وتجهيز مطابخ، وبعد الاتفاق على التكلفة الباهظة مع صاحب البيت، يتقاضى عربونا كبيرا، ثم يتوارى عن الأنظار، واعترف في التحقيقات بسبع جرائم قابلة للزيادة، حيث لايزال رهن التحقيق، تمهيدا لإحالته على النيابة!!وأورد إلى «الراي» مصدر أمني «أن عددا من المواطنين قصدوا مخفر منطقة مبارك الكبير وأبلغوا عن تعرضهم للنصب والاحتيال على يد شخص مصري الجنسية زعم - في إعلانات نشرها بجرائد متخصصة - أنه مقاول يحترف تجهيز المطابخ الفخمة، وروى كل منهم أنه استدعاه لينفذ مطبخا في مسكنه، وبعد المساومات وإبداء الشروط يطلب مقدم الصفقة لشراء التجهيزات والأجهزة الكهربائية اللازمة، وفي كل مرة كان المقدم مرتفعا، وينصرف المقاول على وعد بأن يبدأ العمل في اليوم التالي، لكن هذا اليوم التالي لم يأت قط، حيث توارى المزعوم عن الأنظار، وأغلق هاتفه، وفقا لما أجمع عليه الشاكون، حيث سجل رجال الأمن قضايا نصب واحتيال مستندين إلى رواياتهم، وأرفقوا بها هاتف المتهم».وأفاد المصدر أن «مدير مباحث مبارك الكبير العميد خالد المكيمي، فور تلقيه القضايا بادر بتشكيل فرقة من رجاله يتصدرها الملازم أول أيوب البلوشي والرقيب أول سعود السويد والشرطي ناصر الكندري، وأوعز إليهم سرعة التحري عن المتهم وضبطه على ذمة القضية».وزاد المصدر أن «رجال المباحث تتبعوا حركة المتهم بتقنية تعقب هاتفه من خلال أبراج الاتصالات، إلى أن تمكنوا من رصده في منطقة الفروانية، حيث نصبوا له كميناً قرب فرع الجمعية، وألقوا القبض عليه واقتادوه مخفوراً إلى مكتب بحث وتحري مبارك الكبير، وبإخضاعه للتحقيق انهار معترفا بسبع جرائم استهدف فيها مواطنين، واستولى منهم على مبالغ مالية كبيرة». المصدر أردف «أن المباحثيين يرجحون أن تسفر التحقيقات مع المقاول المحتال عن مزيد من الاعترافات، خصوصا بعدما تبين أن هناك شكاوى عدة بحقه مودعة لدى جهاز حماية المستهلكو ولاتزال القضية قيد مزيد من التحقيق والتحري».