شخصت الأنظار في الساعات الاخيرة على مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت بعد تسريب خبر وصورة تظهر ايواءه عناصر من «داعش» و«النصرة» من الذين قاتلوا الجيش اللبناني في عرسال ونُقلوا اليه لتلقي العلاج بغية استجوابهم لاحقاً.واضطر وزير الصحة وائل أبو فاعور الى إصدار بيان اوضح فيه أن «العناصر الارهابية الستة الموجودين في مستشفى رفيق الحريري الحكومي والذين اصيبوا بجروح بليغة، جرى ادخالهم بأمر من القضاء وليس رأفة بهم كما ذكر بعض وسائل الإعلام».وقال أبو فاعور ان «هؤلاء يخضعون للتحقيق من استخبارات الجيش التي لا شك انها ستستفيد من المعلومات التي يدلون بها، خصوصاً بشأن إخوتنا العسكريين المخطوفين».ولدى سؤاله عما اذا كان بالامكان استخدامهم للضغط على المجموعات الارهابية الخاطفة للعسكريين كي تفرج عنهم، أجاب: «لِمَ لا... كل شيء ممكن».وكانت تقارير اشارت الى ان الطاقم الطبي والممرضات والعاملين في الطابق الموجود فيه الإرهابيون داخل المستشفى خضعوا للتحقيق لمعرفة من سرّب الصورة والخبر، والهدف من هذا العمل ومن يقف وراءه، فيما تحدثت معلومات أخرى عن تشديد الجيش اللبناني إجراءاته الامنية في محيط المستشفى نتيجة الخشية من أن تنفّذ خلايا تابعة لـ «داعش» أي عملية لمحاولة تهريب الجرحى.
خارجيات
أبو فاعور: «الإرهابيون» في مستشفى الحريري أُدخلوا بأمر قضائي وليس رأفة بهم
مجموعة من أقارب الجنود اللبنانيين المخطوفين خلال مسيرة احتجاجية في وسط بيروت أمس (د ب أ)
04:29 م