أشار وكيل وزارة العدل عبدالعزيز الماجد إلى ان "السعي نحو متابعة أطر تعزيز التعاون الخليجي في المجال العدلي يمثل أحد مظاهر التكامل الحقيقي والبناء بين وزارات العدل في دول المجلس". وأضاف الماجد في كلمته الافتتاحية اليوم للاجتماع الـ18 لوكلاء وزارات العدل الخليجية ان "مثل هذا الاجتماع على طريق تعزيز التعاون يعد توثيقا مستمرا وفاعلا لروابط التعاون القانوني بين الدول الخليجية". وأوضح أن "جدول أعمال الاجتماع الذي يستمر يومين يحفل بالموضوعات الهامة والقيمة التي تتطلب البحث والدراسة لما لها من زخم حول معطيات التعاون القانوني والقضائي والعدلي وصولا الى التوصيات التي تحقق أهدافه بما يلبي متطلبات أنظمتنا العدلية الوطنية ويكرس أواصر التعاون والتكامل الخليجي". وأشاد "بما تم انجازه في الاجتماعات السابقة من أعمال وتوصيات ومقترحات تعنى بترسيخ وتعزيز آليات واجراءات التعاون بين الدول الخليجية"، منوها "بدور الامانة العامة لدول مجلس التعاون ولجان الخبراء والمختصين وبما تقوم به من مهام وأدوار تنسيقية وتنظيمية وفنية". وأعرب الماجد عن سعادته "بتزامن اجتماع وكلاء وزارات العدل الخليجية مع تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من قبل الامم المتحدة أمس (قائدا للعمل الانساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني)". من جانبه، قال الامين العام المساعد للشؤون القانونية في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي السفير حمد راشد المري في كلمته إن "القرارات والتوصيات التي سيسفر عنها الاجتماع حول الموضوعات المطروحة وغيرها ستحقق نجاحا جديدا يضاف الى النجاحات السابقة، وسيتم رفعها الى اجتماع وزراء العدل الخليجيين في اجتماعهم المقبل". وثمن "ما تم انجازه من قبل الخبراء والمختصين والقانونيين الذين شاركوا في أعمال اللجان الفنية المكلفة دراسة ومراجعة مشاريع الانظمة والقوانين ومواضيع التعاون العدلي المشترك في سبيل الوصول بهذه المشاريع الى مرحلة متقدمة من الدقة والاتقان". وتقدم السفير المري "بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة تكريم سموه في الامم المتحدة (قائدا للعمل الانساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني)".