أسعفت سورية (34 عاماً) إلى مستشفى الجهراء، بعد ان أجهضت في نظارة مخفر سعد العبدالله بسبب حملها السفاح واحتجازها على ذمة قضية التستر وإيواء حدث متغيب عن منزل أسرته، وسيتم التحقيق معها حال تماثلها للشفاء.مصدر أمني أبلغ «الراي» ان اختفاء حدث «مزيون» ومسّجل بحقه قضية تغيب من قبل أسرته كشف عن فعلة المقيمة السورية التي دلت تحريات لرجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية عن قيامها بإيوائه في منزلها، فتمت مداهمته وإحالتها إلى مخفر منطقة سعد العبدالله واحتجازها على ذمة القضية لوجود تحريات تؤكد أن المتغيب برفقتها وهي تتعمد إنكار وجوده عندها.وقال المصدر إن المتهمة كانت حاملا بالرغم من طلاقها منذ 3 سنوات، ما يبين ان حملها سفاح من شخص مجهول بحكم علاقاتها المتعددة حسب ما دلّت التحريات المباحثية، وقد رفضت الافصاح عن هوية الشخص الذي تسبب في حملها، وقامت باجهاض جنينها عمداً داخل نظارة المخفر.رجال الأمن استدعوا رجال الطوارئ الطبية استجابة منهم لصرخات الاستغاثة بسبب الآلام التي لحقت بها، حيث أسعفت وجنينها إلى مستشفى الجهراء تحت الحراسة لتلقي العلاج، في الوقت الذي سجلت قضية حمل سفاح وإجهاض بحقها، وأضيفت القضية إلى سجلّها الجنائي الحافل بالتستر على الأحداث «المزايين».المصدر أكد إخضاع الوافدة لتحقيق مكثّف حال تماثلها للشفاء للوقوف على القضايا المسجلة بحقها واتخاذ مايلزم بشأنها.
أخيرة
احتجزت لإيوائها حدثاً «مزيون»
«سورية» أجهضت حملها السفاح في نظارة مخفر «سعد العبدالله»
10:13 م