شارك النجم الفلسطيني محمد عساف بحملة "دلو الركام" للفت أنظار العالم إلى مآسي غزة والتي تحاكي حملة "دلو الثلج" الخيرية التي أطلقها نشطاء وشارك فيها نجوم من العالم لجمع التبرعات لمرض ضمور العضلات الجانبي ALS.ونشر "محبوب العرب" فيديو وهو يتوجه إلى العالم في رسالة يدعوه فيها إلى الالتفات إلى ما يقاسيه قطاع غزة المحاصر، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان إسرائيلي أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى.كما وجه عساف تحية إلى الشعب الفلسطيني وإلى الصحافي الفلسطيني أيمن العالول الذي دشّن فعالية "دلو الركام" قبل أيام، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تعكس حقيقة الواقع في القطاع المحاصر، حيث "لا يوجد ماء".كما قال إنه شعر بأهمية المشاركة في حملة "دلو الركام" كي يشارك أهله في غزة شعورهم بما يتعرضون له، علما أن محمد عساف لم يكن بعيدا عن هذه الأجواء والاعتداءات التي عايشها في السنوات السابقة، لا سيما في حرب "الرصاص المصبوب" قبل 5 أعوام وكذلك حرب 2012.وأكد محمد عساف في نهاية الفيديو أنه ليس بمثابة تحدٍ لأحد، وإنما دعوة للمشاركة من أجل تسليط شيء من الضوء على مأساة الغزيين.وكان الصحفي الفلسطيني أيمن العالول قد أطلق حملة "دلو الركام" من خلال تسجيل فيديو انتشر في الإنترنت أخيراً، تحدث فيه عن إعجابه بحملة "دلو الماء البارد" الخيرية لمساعدة مرضى ضمور العضلات الجانبي، ومعربا عن رغبته بالانضمام إلى كل من شارك بها ومن بينهم مشاهير الفن والمال والأعمال.لكن العالول نوّه إلى صعوبة مشاركة فلسطينيي غزة بهذه الحملة لشبه انعدام الماء في القطاع. لكنه أضاف أنه في نهاية الأمر قرر أنه لا بأس من التخلي عن "سطل ماء"، على الرغم من أنه قد يغطي احتياجات أسرة كاملة.إلا أن ذلك لم يحل المشكلة إذ أن الصحفي واجه مشكلة ثانية، وهي انقطاع الكهرباء ما يحول دون تبريد الماء وتحويله إلى ثلج. ومن هنا قرر العالول اعتماد نسخة فلسطينية لحملة "دلو الثلج"، فطرأت فكرة "دلو الركام" المتوفر بكثرة، وتحديدا في الأسابيع الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وأكد أيمن العالول أن هذه الفعالية لا ترمي إلى جمع تبرعات، وإن أشار إلى أن غزة بحاجة لأي نوع من المساعدة، حتى لو كان بمجرد كلمة أو بتسجيل موقف بحسب وصف الصحفي.كما أشار بعد سكب دلو الركام الذي غطاه إلى إن من الوارد جدا ألا يجد الماء حتى للاستحمام للتخلص من آثاره، كما جاء في الفيديو المترجم للغة الإنكليزية.