انطلق العام الدراسي الجديد 2014 /2015 للهيئات التعليمية والإدارية في عموم المناطق التعليمية، فيما التحق 535 معلما ومعلمة في الدورات التدريبية للمعلمين الجدد.وأكد الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد أن الهدف من الدورات التدريبية تبصير أعضاء الهيئة التعليمية الجدد بأبرز حقوقهم وواجباتهم وحثهم على التعامل الأمثل مع الطلبة والالتزام باللوائح والقوانين المعمول بها في الوزارة، إضافة إلى تشجيع الكوادر الجديدة للارتقاء بمستوى التعليم وأداء رسالتها التربوية على النحو الأفضل.واستعرض الرشيد أعداد المعلمين الجدد الذين التحقوا في الدورات التدريبية، حيث حظيت منطقة الأحمدي التعليمية بنصيب الأسد منهم بواقع 140 معلما ومعلمة، فيما بلغ في الجهراء 91 معلما ومعلمة 90 في المئة منهم إناث يدرسن رياض الأطفال، مبيناً أن أعدادهم في باقي المناطق بلغت 77 في الفروانية و76 في العاصمة و80 في مبارك و71 في حولي.بدورها أكدت مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال أن الهدف من الدورة تنمية وتطوير مهارات المعلمين الجدد، وتأهيلهم للتدريس بصوره عملية وعلمية مدربة من خلال ورش عمل بالجوانب الفنية والإدارية والقانونية بمشاركة فعالة من العاملين بالمنطقة التعليمية باداراتها المتنوعة مع التواجيه الفنية المختصة، حيث تستمر هذه الدورة وحسب احتياج التواجيه لمدة أسبوعين تركز من خلال يومين على الجوانب الادارية كتعريف للمعلمين بحقوقهم وواجباتهم وكيفية تمكينهم من إنهاء معاملاتهم عن طريق المدرسة دون الحاجة لمراجعة المنطقة التعليمية او الوزارة.اما الجانب الآخر فيتعلق بالجوانب الفنية الذي تقدمه التواجيه الفنية المختصة والتي تعده وتتناول من خلاله طرق التدريس والتعريف بالمنهج والمستجدات بالوثائق للمراحل التعليمية ومهارات التدريس والقيادة التربوية في ادارة الفصل.كما شددت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي على ضرورة انهاء كافة الاستعدادات لاستقبال الطلاب والطالبات وتحديد اولويات الاحتياجات في المدارس لضمان انطلاق العام الدراسي الجديد دون اي عوائق مشيرة إلى أن المنطقة وضعت هذا العام خطوطا ساخنة مع الادارات في المنطقة ومنها ادارة الشؤون الهندسية لسهولة التواصل بشكل يحقق الفائدة من استكمال كافة اطر العمل.وقالت الخالدي ان الخط الساخن الذي تم تحديده سيكون حلقة الاتصال السريع لتلقي كافة الملاحظات على وجه السرعة من اجل العمل على تذليلها، مبينة أن منطقة الفروانية كانت ولاتزال تعمل وفق الفريق الواحد وبروح الاسرة والتي كان لها الانعكاس في تحقيق التفرد خلال الاعوام السابقة وهو الامر الذي نسعى لان يكون منطلقا لاستمراره في العام الحالي.واوضحت الخالدي ان هذا العام سيشهد التكريم الاممي لحضرة صاحب السمو امير البلاد قائدا للانسانية وهو الحدث المهم الذي ستواكبه منطقة الفروانية عبر مدارسها لاستلهام العبر والفائدة من هذا التتويج التاريخي حيث شدد الخالدي على ضرورة تخصيص جانب من طابور الصباح وتخصيص جزء من الانشطة التربوية في المدارس لابراز دور صاحب السمو الانساني وقيادته الحكيمة في المحافل الدولية لتعزيز هذه الصفة في نفوس ابنائنا وبناتنا الطلبة.