أحال الأمنيون في السجن المركزي على الطب الشرعي جثة نزيلة إثيوبية في الثامنة والعشرين من عمرها، أقدمت على شنق نفسها في دورة المياه الملحقة بالعنبر، ويجري التحقيق في الملابسات.وأخبر «الراي» مصدر أمني أن «الإثيوبية، التي كانت أُلحقت بالسجن المركزي في العاشر من مارس الماضي، على ذمة قضية شروع في القتل، دخلت دورة المياه على مسافة قصيرة من محبسها، وعندما ساورت الحارسات الريبة في تأخرها أكثر من اللازم سارعن إلى استطلاع أمرها، وكانت المفاجأة أنها تحولت إلى جثة بلا حراك مدلاة بحبل من سقف الحمام، وقد لفظت لفورها آخر أنفاسها».وأكمل المصدر «أن الحارسات بادرن بإبلاغ غرفة العمليات، ليهرع إلى السجن مدير أمن الجهراء بالوكالة، على رأس عدد من رجاله، وبصحبتهم خبراء الأدلة الجنائية، وبعد معاينة الجثة أحالوها على الطب الشرعي، وفُتح تحقيق في الواقعة».