أثارت وزارتا الثقافة والخارجية في إسرائيل قضية محسومة سينمائياً، لكنها ليست كذلك سياسياً واقتصادياً، فقد تم قبول شريط «فيلاّ توما» للمخرجة الفلسطينية سهى عرّاف في مسابقة أسبوع النقاد ضمن فعاليات الدورة المقبلة لمهرجان البندقية السينمائي الدولي تحت اسم فلسطين نظراً لجنسية المخرجة، وما إن وصل الخبر إلى الصندوق السينمائي الإسرائيلي حتى طار صواب القيمين عليه وطالبوا فوراً برد مبلغ 400 ألف دولار دفعها الصندوق للمخرجة التي أعلنت أنه لا يوجد بند في العقد بين الطرفين يتناول هذا الجانب، لذا فهي ليست مسؤولة عن أمر غير وارد في أسباب منح الدعم.المخرجة عرّاف رفضت التعليق على ما أعلنته وزارة الثقافة الإسرائيلية من أن دعوى سترفع ضدّها لاسترداد ما دفع بالكامل، والمهرجان يعتبر أن جنسية الفيلم هي جنسية مخرجه، وهي لا تهتم بكل الصخب المحيط بتمويل الفيلم والذي أثار سخطاً إسرائيلياً غير مسبوق في مجال السينما التي تنجز في الأراضي المحتلة عادة.ويتناول الشريط حياة امرأتين بورجوازيتين في الأربعينات من عمرهما تعيشان في بيت واحد من دون رجل، تنضم إليهما صبية يتيمة سرعان ما تحب شاباً في مثل عمرها، ما يشكل عداوة لها عند الامرأتين.مدة الشريط 85 دقيقة، ويشارك بعد البندقية في مهرجاني الإسكندرية وهامبورغ.
فنون - مشاهير
إنتاج إسرائيلي وإخراج فلسطيني
«فيلاّ توما» يبحث عن هوّية في « البندقية»
مخرجة الفيلم سهى عراف
12:56 م