غداة تسليم «جبهة النصرة» عنصريْن من قوى الامن الداخلي اللبناني كانا مخطوفيْن لديها منذ اندلاع احداث عرسال في 2 اغسطس الجاري مع الجيش اللبناني، تنتظر «هيئة العلماء المسلمين» التي تتولى الوساطة في ملف الاسرى العسكريين ومن رجال الامن ان تفضي مبادرة حسن النية التي قامت بها «النصرة» الى إعطاء دفْع للمفاوضات الصعبة في هذه القضية التي تتشابك فيها «أجندة» الجبهة وتنظيم «الدولة الاسلامية» (تحتجز العدد الاكبر من العسكريين) وأحياناً تتضارب.ونُقل امس عن مصادر «هيئة العلماء المسلمين» ان عدد جنود الجيش المحتجزين عند «الدولة الاسلامية» هو 11 اضافة الى جثة واحدة فيما تحتجز «جبهة النصرة» 3 جنود والعناصر الـ 15 الباقين من قوى الامن.وفيما يؤشر هذا الرقم بوضوح الى شبه تعادل في أرقام المحتجزين بين «النصرة» و«الدولة الاسلامية»، فان تفرُّد كل منهما تقريباً بالمحتجزين من الجيش وقوى الامن يرجّح ان يعكس تفاوتاً في «الأثمان» المطلوبة لقاء إطلاقهم، وسط انطباع بان «الدولة الاسلامية» لن يرضى بسهولة بالإفراج عن العكسريين الا لقاء إطلاق موقوفين متشددين من «العيار الثقيل» وعلى الارجح انه سيطلب تخلية عماد احمد جمعة، الذي شكل توقيفه الشرارة التي أشعلت أحداث عرسال. وكرّرت مصادر «هيئة العلماء المسلمين» انه تم تسليم مطالب محتجزي الجنود اللبنانيين (من الدولة الاسلامية) وتسجيلات فيديو تظهر الجنود الى رئيس الحكومة تمام سلام مع قائمة مطالب بينها امن مخيمات النازحين والجرحى في المستشفيات و»المبادلة بآخرين»، في حين لم يُكشف بعد ما هي مطالب «النصرة».على صعيد آخر، أحال النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود مشغّل الصفحة التي تحمل اسم «لواء احرار السنة في بعلبك» على «تويتر» الموقوف حسين شامان حسين على النيابة العامة ا?ستئتافية في البقاع حسب الصلاحية للادعاء عليه والتحقيق معه وفقا للجرائم التي ارتكبها.
خارجيات
«النصرة» تحتجز 18 جندياً وعنصراً من قوى الأمن اللبناني
مصادر «هيئة العلماء المسلمين»: لدى «الدولة الإسلامية»11 عسكرياً وجثة
12:57 م