في سجال إعلامي طالبت نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء إدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة بسرعة الرد على مطالبات الوزارة ومعالجة أسلوب عملها الداخلي، ليرد عليها مدير الصحة المهنية احمد الشطي بأن الادارة غير معنية بالضغوط الانتخابية التي يتعرض لها ممثلو النقابة أو أن هذه الضغوط قد تؤثر على موضوعية عمل الادارة.من جانبه، دعا السكرتير العام لنقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء عوض شقير مدير إدارة الصحة المهنية بالرد على مطالب عمال وزارة الكهرباء والماء «بمثل السرعة التي يرد فيها على تصريحات النقابة التي أكدت فيها تقاعس الصحة المهنية في إقرار مطالب العمال المستحقة».وأشار شقير في تصريح صحافي إلى أن وجود أكثر من 12 ألف طلب لجهات العمل لدى إدارة الصحة المهنية، مثلما قال مدير إدارة الصحة المهنية في تصريح له، دليل على أن هناك خللا في الإدارة وأسلوب عملها وتعاملها مع المطالب العمالية، وهو ما يجب التركيز عليه ومعالجته والبحث عن أسبابه بدلا من التحجج به ووضعه ذريعة لتعطيل مصالح وحقوق العمال التي اؤتمنت عليها هذه الإدارة.وكان مدير إدارة الصحة المهنية الدكتور أحمد الشطي قد أكد أن النقابة تخطئ إذا ظنت للحظة أن التصيد الإعلامي قد يؤثر على موضوعيتها أو حرصها على التقييم الفني لما يصلها من طلبات، مؤكدا انه معني بالتواصل مع وزارة الكهرباء والماء وان هناك تعاونا تاما في مراجعة أكثر من 600 مسمى تم تحليلها وتقييمها، ووجد أن هناك نواقص وإضافات جار حصرها في روح من التعاون والتنسيق والمراسلات الواضحة.وأكد في تصريح له انه غير معني بمصادر معلومات ولا ضغوط انتخابية قد يتعرض لها ممثلون النقابة، ويطمئن العاملين في المحطات أنهم سيحصلون على اعلى درجات الموضوعية في التقييم ودون ردود أفعال لا موضوعية على مثل هذه التصريحات التي لا تعكس مهنية وتقدير جهود وزارة الصحة بصورة عامة وإدارة الصحة المهنية بصورة خاصة للتعامل مع أكثر من 12 ألف طلب ستأخذ دورها تباعا للتقييم حسب تداول زيارات لا تخل بواجبات وخدمات الإدارة الأخرى.