فيما أكد مدير ادارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية السفير خالد المغامس لـ«الراي» التزام الكويت بالقرارات الصادرة عن مجلس الامن، في ما خص ادراج المواطنين الكويتيين حجاج العجمي وحامد العلي على «اللائحة السوداء» لاتهامهما بتمويل «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الاسلامية»، قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي إن «اسميهما لن يبقيا طويلا على القائمة بعد التأكد من عدم وجود علاقة لهما بأي تنظيمات إرهابية».السفير المغامس قال «ان الكويت ملتزمة بقرار مجلس الامن، لاسيما وانه ضمن البند السابع والذي يحتم التزام جميع الدول بالقرارات الصادرة تحته».من جانبه أكد السفير العتيبي «الالتزام بتنفيذ جميع بنود القرار 1270 الذي ضم اسمي العجمي والعلي، إلى العقوبات المفروضة على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وجبهة النصرة».وأعرب العتيبي في تصريح بعد القرار الذي اعتمده مجلس الامن الليلة قبل الماضية عن «أسفه لادراج مواطنين كويتيين، هما حجاج العجمي وحامد العلي في القرار ضمن قائمة العقوبات».وأكد «ان الكويت لا ترغب في أن تكون أسماء مواطنيها على تلك القائمة، الا أنها ملتزمة بقرارات المجلس وتنفيذها»، مشيرا الى «امكانية تقديم المواطنين تظلما من ذلك القرار والطعن فيه أمام لجنة العقوبات».وأوضح العتيبي أنه «اذا ثبت عدم وجود علاقة للعجمي والعلي بأي تنظيمات إرهابية فسيشطب اسماهما من القائمة، وإن ذلك يحتاج إلى وقت»، مشيرا إلى أن «إدراجهما على قائمة الحظر التي تنص على عقوبات منها حظر السفر وتجميد الأموال، لا يعني أنهما سيبقيان على تلك القائمة إلى الأبد، وان هناك آليات تنظم إدراج أسماء المشتبه بهم على تلك القائمة».وكان مجلس الامن الدولي قد أضاف اسماء ستة اسلاميين، بينهم العجمي والعلي، على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة، وبينهم قياديون في تنظيمي «الدولة الاسلامية» و«جبهة النصرة».والمضافون على القائمة، وفقاً لوكالة الانباء الفرنسية وبحسب ترتيب ورودهم، هم عبد الرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني، مبعوث «القاعدة» الى سورية، «وهو احد اكثر المجرمين المطلوبين للعدالة في السعودية» وحجاج بن فهد العجمي، «ممول لـجبهة النصرة، وسبق للولايات المتحدة ان أدرجته على قائمتها السوداء للاشخاص المرتبطين بالارهاب، ويعتبر مهندس عمليات تمويل جبهة النصرة في سورية ويشتبه في انه يتنقل دوما بين الكويت وسورية لنقل أموال وتجنيد كويتيين لتولي مواقع قيادية في التنظيم»، وابو محمد العدناني، «المتحدث باسم الدولة الاسلامية، واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة»، وسعيد عارف، «مسؤول عن تجنيد جهاديين للقتال في سورية»، وعبد المحسن عبد الله ابراهيم الشارخ، «زعيم تنظيم القاعدة في سورية»، وحامد حمد العلي، «وقد أدرجته الامم المتحدة على قائمتها السوداء لصلاته بتنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به، وهو متهم بـتمويل وتخطيط وتسهيل او تنفيذ اعمال على علاقة مع، او باسم كل من تنظيمي جبهة النصرة والدولة الاسلامية».